تداول ناشطون على نظاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالسودان مقطع فيديو للإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بلوشي تظهر من خلاله وهي تقدم إحدى الفقرات التلفزيونية.
وبحسب ما نقل محرر كوش نيوز من بعض الناشطون الذين تداولوا المقطع ووضعوا له عنوان “فضيحة كبرى للحسناء” فقد أرتكبت لوشي خطأين جسيمين خلال حديثها.
ففي المرة الأولى صنفت حسناء الإعلام السودان كمدينة, وفي المرة الثانية تحدثت عن مدينة الأبيض قائلة: (ولاية الأبيض) وهي أخطاء قاتلة وشنيعة بحسب ما ذكر معلقون على المقطع.
فئة من المعلقين على المقطع تعاطفوا مع لوشي بعد “الردم” والانتقادات العنيفة التي وجهت لها, وأرجع هؤلاء السبب في خطأ المذيعة للتسرع الواضح في قرأتها.
الخرطوم _ النيلين
لا تعرف في فن الإعلام اي حاجة
غير مثقفة
سطحية
جاهلة
عندها من مقومات التلفزيون وش ملان مساحيق ومدراء أجهل منها
القيم العليا هي فخر الإنسان ، وأكبر نعم الله تعالى على خلقه ، وإنسان بلا تلك القيم المعصومة يفقد ذاته نفسه ، فتنطلق غرائزه من عقالها ، متحكمة وغاشمة وضارية تستبد بعقله وقلبه ، وتلهب فيه أوضع الميول و أحط الرغبات وتدعوه الي أحط معيشة ، أسفل سافلين في المعيشة ، أي تجعله يطلب الدنيا ويعيش الدنيا لأجل الدنيا فقط ، مصيره قال تعالي :{مَن كَانَ يُرِيدُ الحياة الدُّنْيَا وزينتها نوف ِّإليهمْ أعمالهم فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أولئكَ الذين ليسَ لَهُمْ فِي الآخرة إِلَّا النار ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وباطل مَّا كَانُوا يعملونَ (16)[هود] ، وفصل الدين أي نوع من أنواع الفصل وأي حجم من أحجام الفصل هو إلغاء لسيادة الخالق جل وعلا علي قوانين الدولة قوانين السودان ، أي إبعاد خالق كل ذرة فينا جميعا بل وخالق السودان والعالم بأسره عن السيادة علي قوانين السودان وعن الحكم المطلق علي السودان لا يوجد إجرام أكبر منه ، هذا الإجرام بكل تأكيد أكبر من القتل ، قال تعالى : وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) سورة التين.. وقد فصل هذا المعنى فيما ملخصه: ” أقسم – سبحانه – أنه قوم الإِنسان أحسن تقويم ، وركبه أحسن تركيب ، صورة ومعنى ، وأكد – سبحانه – ذلك بالقسم ، لأن كثير من الناس بسبب غفلتهم عما كرمهم الله به صاروا كأنهم ظنوا أنفسهم كسائر أنواع العجماوات ، يفعلون كما تفعل ، لا يمنعهم حياء ولا تردهم حشمة ولا يردعهم خوف ولا يحفزهم رجاء ، فانحطت بذلك نفوسهم عن مقامها بما تقتضيه الفطرة ، فهذا قوله: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ } ، أى : صيرناه – بسبب إختياره أحكاَم الهوى على أحكام الهدى – أسفل من كثير من الحيوانات التى كانت أسفل منه ، و إذا فسد الإِنسان فلا تسل عما يصدر عنه من هذيان أو عدوان (أو مايأول اليه حاله من ندم وكمد و ضياع و خسران) ، لأن الحيوان المفترس – مثلاً – إنما يصدر فى عمله عن فطرته التى فطر عليها ، لم ينزل عن مقامه، ولم ينحط عن منزلته فى الوجود ( تفسير الوسيط ) . فبقاء النفس ( مطمئنة ) لنداء العقل والقلب منوط بارتفاعها ولا رقى ولا تزكية لها إلا بتلك القيم ، تنسكب في الوجدان ، وتنمو وتندمج في المشاعر ، فتكبح الغريزة ، وتضبط الشهوة وتذكى في العقل قواه المفكرة ، وفى القلب حرارته المحيية ، وفى الإرادة مضاء ها الثابت، وتدفع دفعا إلى التفوق والاستعلاء بالايمان . وكما يستعلى المؤمن فى دنياه بايمانه على كل ما يخالف دينه من شهوات النفس وما يعبده لغيرخالقه ، ويسارع فى التوبة كما أمره ربه – مع عدم اليأس من رحمة الله – خشية أن يحال بينه وبينها، يعليه الله تعالى– بسبب إختياره أحكام الهدى على أحكام الهوى – فى دينه ودنياه وآخرته بهذا الايمان نفسه (وبقدره ) عما يؤلمه ويكرهه من عذابه تعالى وناره المحرقة ..
قال تعالى : (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً ) النساء 147، ( وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ .. ) الاعراف 176 ، (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ابراهيم 7.
قال ابن القيم رحمه الله : تأمل قوله تعالى : ( وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ) سبأ 24 ، فان طريق الحق تأخذ علوأ صاعدة بصاحبها الى العلى الكبير ، وطريق الضلال تأخذ ســفلا ، هاوية بسالكها فى أسفل سافلين ( التفسير القيم) .فكلما زاد التمسك بالدين الإسلامي وإجتناب المخالفات صغيرها وكبيرها زاد رقي الإنسان معنويا وماديا وفي الدارين والعكس صحيح ، قال تعالي : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ)[سورة طه 124] ، وتمكين الشريعة من الذكر حتما وأهم الذكر لمن يهدف لسعادة الدارين ، فلا يمكن لكافر مهما وجد من أسباب ومظاهر النعيم والترف والسعادة أن يعيش في أمن وطمأنينة وبركة قط ، فذلك غير ممكن لفساد داخله ، بل هو في شقاء نفسي وقلق واضطراب يظهر أثره عندما يتجه ذلك الشخص إلى الجريمة مثل الجرائم البشعة المتكررة التي يرتكبها الملحدين وفصلة الدين الاسلامي العلمانية وغيرهم بالقتل الجماعي المتكرر للمسلمين وغيرهم – بشعة بالنسبة لمن هم ليسو علي دينهم ويراه هو حسنا ، والجرائم الآن تقاس بالثانية فيما يسمي بالدول المتقدمة ماديا – أو يتجه للانتحار أو المصحات النفسية والعقلية ، فالكافر في كل الأحوال ومع ضنك الدنيا الذي يعيشه في قلبه (علي الأقل) هو في جنة بالنسبة لما سوف يلاقيه من العذاب المستمر الأليم ، هذا هو ضنك الكافر ينبع أساسا من إحساس باطني قلبي لا شعوري وبلا إرادة منه بأنه مقبل علي أمر بشع جدا (عذاب الله) ، والمؤمن في كل الأحوال ومع السعادة التي يشعر بها في قلبه (علي الأقل) هو في سجن بالنسبة لما ينتظره من النعيم المقيم وبأنه مقبل على أمر ( مبهج جدا ) وهذا هو سر وأساس نعيمه العاجل والآجل وإحساس داخلي لا إرادي أيضا ، وكلما إقترب الإنسان من الكفر (فساد القلب) كلما إقترب من ضنك المعيشة دنيويا لأن القلب هو أداة السعادة الأولي والأساسية والمصادر الأخري تساهم فى زيادة الأساس ، فإذا فقد الأساس لم تفد الفروع الا ظاهريا فقط بينما هو محطم خرب داخليا محاصر بالدنيا وضيقها يطلب الدنيا ويعيش الدنيا لأجل الدنيا فقط ، وإن لم يعلم مصدر احساسه بالضيق والألم وضعف قدرته عن الفكاك منه الي سعة الدنيا والآخرة ، وكما تسبب في عمي قلبه في الدنيا يحشر يوم القيامة أعمي ومن أصدق من الله قيلا . قال ابن القيم رحمه الله : ” لا تظن أن قوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم} يختص بيوم المعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة: الدنيا ، والبرزخ ، والآخرة ، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب تعالى ، ومحبته ، والعمل على موافقته ؟.
يا أخوانا وييييييييييييين معتصم مختفي من المليونية .. طولنا من تقاريره العبيطة ياخ
جزاك الله خيراً يا ( طالب حق )على ما اتحفتنا به من حديث جميل ومفيد بالطبع جعلنا نشعر أن الدنيا ما زالت بخير مليئة بأهل العلم والخير شباب متمسك بدينه اﻹسلامى وقيمه ومبادئه ﻻ تغريهم المغريات وإن كثرت وﻻ يلتفتون للتفاهات وإن تزينت بثوب المدنية والتحضر فالسودان بخير ما دام يزخر بمثل هؤلاء الشباب الغر الميامين …رعاكم الله وحفظكم زخرا”للوطن وللإسلام
والله يا ناس جل من لا يخطئ
بس هي ك اعلامية والخطأ تتكرر
دي شي غير ممكن
الناس ما بتنظر لايجابياتك مثل سلبياتك