منوعات

6 أشهر على الجائحة وما يجهله العالم عن كوفيد19 كبير!


دراسة تلوى الأخرى، وبحث يسابق آخر، ومازال العالم بعد 6 أشهر تقريباً على انتشار فيروس كورونا المستجد حاصداً آلاف الأرواح، يجهل الكثير عن هذا الوباء الخطير.

فقدت حددت مجلة “نيتشر” العلمية البريطانية، بضع أسئلة جوهرية تحتاج إلى إجابات في إطار المعركة التي يخوضها العلماء ضد كوفيد19، تتضمن التقاط العدوى، ومرحلة ما بعد المرض، وتطور الوباء، واللقاح، والأهم الأهم على الإطلاق هو أصل الفيروس وطبيعته.
أولاً: العدوى والتباين بين الناس
لعل أسئلة كثيرة مازالت تطرح حول هذا الأمر، فبعض الناس يصاب به ولا يشعرون بأي أعراض، وبعضهم يعانون من عوارض كورونا التي تنتهي بالموت.
فيما يزال العلماء يبحثون عن إجابة عن هذا الأمر من خلال دراسة اختلاف الجينات بين البشر، ومحاولة ربطها بالنتائج السريرية للمصابين والمتعافين.

ثانياً.. هل من حصانة بعد التعافي؟
الأبحاث جارية لمعرفة تأثير الأجسام المضادة التي يولدها الجهاز المناعي، خاصة لأولئك الذين أصيبوا وتعافوا من المرض، فهم لا يعلمون كم يستمر تأثيرها وفعاليتها، وهل هي مثل فيروسات أخرى مثل السارس، حيث تبقى الأجسام المضادة في الجسم لسنوات تصل إلى 12 عاما بعد التعافي منه.
وبيبب عدم وجود علامات واضحة تشرح آلية عمل الجهاز المناعي للجسم، فإن على الباحثين إيجاد رابط يجمع بين الاستجابة المناعية لفيروسات أخرى ومقارنتها مع النتائج السريرية لكورونا.
ثالثاً.. هل تطور الوباء؟
لعل هذا الأمر هو أكثر ما يرعب الباحثون هذه الأيام من أن يتحور فيروس كورونا المستجد وينتج طفرة جديدة، ما يعني سلالة جديدة وهو ما سيعتبر تحديا كبيرا خاصة وأن المعلومات حول الفيروس الأصلي لا تزال مبهمة.

رابعاً.. ماذا عن اللقاح؟
على الرغم من أن العالم ينتظر أملاً وحيداً للخروج من الأزمة يسمى “اللقاح”، إلا أنه لا تأكيد حتى اللحظة يشفي الغليل بأن نجاح التجارب على الحيوانات في المختبرات وحتى على البشر التي تقام حالياً، سيعمل على تحفيز الجهاز المناعي من أجل التعرف على فيروس كورونا ومحاربته للمرض وأعراضه، كما لا يعرف العلماء كم المدة التي سيتحصن الإنسان فيها من الفيروس أو أي معلومة عن الجرعات.

ما هو أصل الفيروس؟
مازال الفشل سيد الموقف مع العلماء والباحثين وحتى الدول ومنظمة الصحة العالمية في معرفة أصل الفيروس، هذا الأمر الذي يحتمل فرضيات كثيرة يحاول العلماء إثبات صحة أي منها.
فيما يسارع الوباء مستغلاً الوقت بإزهاق أرواح المزيد والمزيد حول العالم، مسجلاً أكثر من 500 ألف وفاة.

العربية نت