سياسية

وزيرة الخارجية تشارك في المنتدى العربي الصيني وتؤكد دعم القضايا العربية

شاركت وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، في أعمال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني اليوم “الإثنين”، عبر تقنية الفيديو، بمشاركة وزير الخارجية الصيني والأمين العام لجامعة الدول العربية، بجانب مشاركة واسعة من وزراء الخارجية العرب، وترأس الاجتماع وزير الخارجية الأردني، رئيس الدورة الحالية.
ويهدف المنتدى لتعزيز التعاون العربي- الصيني في مختلف مجالات التعاون وتطوير آفاقه المستقبلية، إضافة لبحث التطورات الإقليمية وعملية السلام بالمنطقة. وبحث الاجتماع سُبل التضامن وتكاتف الجهود في مواجهة جائحة (كورونا) وتبعاتها، وضرورة استمرار التعاون من أجل التغلب على تداعيات الجائحة التي تمثل تحدياً للجميع يستوجب التعاون بين الدول.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمته، حرص الجانبين العربي والصيني على تعميق التعاون في إطار المنتدى ليصل إلى ما يزيد عن (15) آلية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف بأن الصين أصبحت ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية، وأشار إلى توقيع (19) دولة عربية اتفاقيات ثنائية مع الصين في إطار مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقها الرئيس الصيني في العام 2013م.
من جانبها، أشادت الوزيرة أسماء خلال كلمتها، بالمستوى المتميز للعلاقات العربية- الصينية في المجالات الدبلوماسية، الإقتصادية، التجارية، والثقافية. وذكرت أن السودان كان في مقدمة الدول التي أقامت علاقات ثنائية مع جمهورية الصين في مختلف مجالات التعاون، ممثلا في البترول والطاقة ومشروعات البنى التحتية بغرض خلق علاقات شراكة بناءة.
وقدمت الوزيرة شكر وتقدير الحكومة للصين والدول العربية في دعم جهود السلام والاستقرار في السودان والعمل المشترك لإعفاء الديون ورفع إسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وشكرت الدول التي ساندت ودعمت السودان في التصدي لجائحة (كورونا).
وقدمت أسماء شرحاً للوزراء حول جهود الحكومة في العمل لإصلاح الاقتصاد وإصلاح العلاقات الخارجية، وأعربت عن تطلع السودان لإقامة شراكات أوسع مع الصين والدول العربية والارتقاء بها نحو آفاق أرحب، وعبرت عن موقف السودان الداعم للقضايا العربية سيما القضية الفلسطينية.
من جهته، قال وزير الخارجية الصيني، إن بلاده تولي أهمية كبرى لتنمية الشراكة الاستراتيجية الصينية- العربية، وأضاف بأن عقد هذا الاجتماع من شأنه تعزيز توافق الآراء والتعاون بين الصين والدول العربية، إلى جانب تبادل الدعم في مختلف القضايا الإقليمية والدولية التي تنطوي على المصالح المشتركة.

الصيحة