علوم و تكنلوجيا

“غوغل” تختبر تقنية جديدة يمكنها اكتشاف الزلازل وموجات تسونامي بصورة مبكرة


قالت شركة “غوغل” الأمريكية إنها تختبر تقنية جديدة، يمكنها اكتشاف الزلازل وموجات تسونامي بصورة مبكرة وقبل وقوعها بفترات طويلة.

وأوضحت “غوغل” في تقرير نشره موقع “تايمز نيوز ناو” أنه يمكنها الكشف عن الزلازل وأمواج تسونامي بصورة مبكرة، عن طريق الكابلات البحرية التي تربط شبكة الإنترنت في كل العالم.

وأشارت “غوغل” إلى أنه أجرت مجموعة من الاختبارات على كابلات الألياف الضوئية للإنترنت تحت سطح البحر، ويمكن أن تكون مفيدة لأنظمة الإنذار من الزلازل وتسونامي في جميع أنحاء العالم.

وتم استخدام الألياف الضوئية منذ فترة طويلة لتطبيقات الاستشعار.

معظم هذه التقنيات فعالة لمسافات تصل إلى 100 كيلومتر، ولكن التقنية الجديدة التي تطورها “غوغل” يمكنها توقع الزلازل وتسونامي لأكثر من عشرات الآلاف من الكيلومترات.

كما يمكن لتلك التقنية القابلة للتطبيق على نطاق واسع، اكتشاف الاضطرابات في قاع البحر، وقال فالي كامالوف، ماتيا كانتونو، من شركة غوغل: “تربط كابلات الألياف الضوئية القارات النائية على طول قاع المحيط، ويسافر جزء كبير من حركة المرور الدولية عبر الإنترنت عبر هذه الكبلات، وتتيح شبكة غوغل العالمية للكابلات البحرية إمكانية مشاركة المعلومات والبحث عنها وإرسالها واستلامها حول العالم في سرعة الضوء، وتم تصميم هذه الكابلات باستخدام الألياف الضوئية التي تحمل البيانات على شكل نبضات ضوئية تسير بسرعة تتراوح بين 190 إلى 204 كيلومترا في الثانية”.

في أواخر عام 2019، بدأت غوغل في مراقبة إمكانية التنبؤ بالظواهر على بعض الكابلات البحرية العالمية، وبالفعل نجحت في توقع زلزال في جامايكا بقوة 7.7 في 28 يناير 2020 على بعد 1500 كيلومتر من أقرب نقطة للكابلات البحرية.

سبوتنيك