سياسية

البرلمان العربي للطفل يثمن مشاركة الأعضاء ممثلي الأطفال


ثمن البرلمان العربي للطفل المشاركة المتميزة والفاعلة للأعضاء ممثلي الأطفال العرب في جمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، وجمهورية جيبوتي، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وما قاموا به من جهود لافتة في تمثيل أطفال بلادهم خير تمثيل.

جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لفعاليات الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل التي عقدت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للفترة بين 19 – 23 يوليو من العام 2020 تحت عنوان (حق الطفل العربي في الصحة) بتقنية (عن بعد) ضمن دورة الإنعقاد الأولى التي تعد دورة التأسيس والتحدي بمشاركة 13 دولة عربية.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال سعادة ايمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل:” لقد أثبت أعضاء البرلمان العربي للطفل من البلدان العربية المشاركة في الجلسة الرابعة أنهم بمستوى المسؤولية، وكانوا حريصين على إنجاح هذه التجربة المهمة، ونثمن في هذا المجال دور البرلمانات وإدارات الطفولة في بلادنا العربية على جهودهم المخلصة التي حققت إنجازات متميزة ورائعة”.

وشهدت الجلسة الختامية العديد من المداخلات والتوصيات لأعضاء البرلمان العربي للطفل من الدول المشاركة التي ضمت: دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والسودان، والعراق، والبحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وفلسطين، وجيبوتي، والمغرب، والجزائر، وتونس، والكويت، والمملكة العربية السعودية، وسيتم رفع التوصيات للجامعة العربية تمهيداً لنشرها بين الدول الأعضاء .

مثل جمهورية السودان كل من المنذر أحمد عطية، جدوى ياسر، علا يوسف، وليد عمر العطا، وقد تلخصت مداخلاتهم في ضرورة زيادة الأهتمام بصحة الأم لأنها الأساس في انجاب أطفال اصحاء، والتحذير من اهمال الطفل، وتفعيل العمل بالمقولة الشهيرة (الوقاية خير من العلاج) باتباع التدابير والوعي.

و مثل مصر من أعضاء البرلمان العربي للطفل كل من أدهم محمد، رنا أحمد، شهد أحمد محمد، عبد الرحمن عفت، وتلخصت مداخلاتهم في أهمية إنشاء مراكز طبية للأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود، وحث الأبوين على اكتشاف الطفل ومعرفة قدراته، وفرض غرامات مالية على الأبوين الذي يهملون تطعيم أولادهم، والتركيز على علاج أمراض الحصبة وشلل الأطفال والجدري.

في الإطار ذاته مثل المغرب كل من أيمن حاليمي، حاتم البختاوي، غيثة جيبو، رحاب ابو المعلم، وراوحت توصياتهم بين ضرورة إيجاد حلول للأطفال الذين يعيشون في مناطق شحة مياه وسوء تغذية، والابتعاد عن الطرق التقليدية في علاج الأطفال مثل التداوي بالأعشاب، واللجوء إلى الطب لأن العالم يعيش في عصر العلم.

ومن جيبوتي شارك كل من الواد ادريس، اسلام صوبير، خالد علي، جميلة عبد الله، وكانت مداخلاتهم وتوصياتهم حول تكثيف متابعة الأطفال المشردين، وتوفير قاعدة بيانات لمتابعة أحوالهم الصحية والمعيشية.

ومثل الجزائر كل من عبد الرؤوف ضيفي، سليمان سليمي، وسام ربعي، سارة بو شامة، وتلخصت مداخلاتهم وتوصياتهم بأهمية مراقبة الأهل للأطفال خلال فترة الحجر الصحي بسبب تفشي الجائحة، ودعم أسر الأطفال بكل الإمكانات الممكنة لتتمكن من دعم صحة أطفالها، وفسح المجال للطفل في التعبير عن آرائه.

فيما مثل تونس كل من سهيلة بنت الحسين، عبد الله بن علي، محمد فؤاد، فاطمة بنت محمد، وتلخصت آراؤهم وتوصياتهم بضرورة توفير الحماية للأطفال من جميع أنواع الأذى، وصياغة خطة تضمن تكافؤ فرص الأطفال للحصول على الرعاية الصحية، وأهمية تفعيل مفهوم الصحة النفسية للطفل.

هذا ووافق أعضاء البرلمان العربي للطفل (بالإجماع) على مقترح تقدم به عدد من الأعضاء وتم رفعه للتصويت من قبل الإمانة العامة على إنشاء نادٍ يضم الأعضاء السابقين في البرلمان، ويسمى (بنادي الأعضاء القدامى لما له من أهمية في إدامة التواصل من جهة ، ومنح الأعضاء القدامى فرصة تقديم المشورة والدعم للأعضاء الجدد وذلك باعتبارهم من الأعضاء المؤسسين لدورة الإنعقاد الأولى.

سونا