والي جنوب دارفور: سعر (الرغيفة) في نيالا بـ(10) جنيهات
طالب الي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق رئيس الوزراء الحكومة الانتقالية دكتور عبدالله حمدوك بأن يكون تخفيف اعباء المعيشة عن كاهل المواطن من أولى أولويات حكومته، وقال الوالي في تصريحات صحفية أمس بنيالا عقب تفقده أحوال المواطنين بسوق نيالا الكبير إن سعر الرغيفة الواحدة بلغ عشرة جنيهات كأعلى سعر على مستوى البلاد، معتبراً أن حصة الولاية من الدقيق ( 1550) جوال ضعيفة جداً ولا تتناسب مع الكثافة السكانية التي تبلغ أكثر من (5)مليون نسمة، متعهداً بالسعي الجاد لزيادة حصة الولاية حتى يجد المواطنين الكميات الكافية من الخبز وبأسعار مناسبة، وكشف عن إجراءات وقرارات مرتقبة وصفها بالصعبة من أجل المصلحة العامة لا سيما فيما يتعلق بالتنظيم وإزالة المخالفات والتشوهات، ووجه إسحق إنتقادات لاذعة للحكومات السابقة وسلطات البلدية وحملها مسوؤلية سوء التخطيط الامر الذي اثر سلباً في عمليات التنظيم واصحاح البيئة، في وقت منح فيه اسبوعاً واحداً للباعة المتجولين واصحاب المحلات العشوائية بسوق نيالا لتوفيق اوضاعهم، معلناً عن إنشاء محفظة لتوفير السلع الضرورية للمواطنين عبر مراكز البيع المخفض، مشيراً إلى إجراءات وضوابط جديدة لتنظيم حركة المواصلات وصرف الوقود بنيالا، وفيما يتعلق بكهرباء نيالا فقد وصف الوالي العقد المبرم بين الشركة التركية والحكومة بالظالم والمجحف لجهة انه الزم حكومة الولاية بتوفير وقود التشغيل، لافتاً إلى أن القطوعات المتكررة هذه الأيام ناتج عن شح الوقود بسبب الخريف وعورة الطريق، وحول الامن بالولاية اكد إن ولايته تجاوزت القضية الأمنية لا سيما الصراعات القبلية التي نشبت مؤخراً بمحليات كاس وقريضة وام دافوق، فيما أعلن الحرب على المتفلتين والمجرمين وتعهد بملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة وترحيلهم إلى سجن بورتسودان.
وإستمع الوالي خلال جولته بسوق نيالا لشكاوى المواطنين والتي انحصرت معظمها في غياب التنظيم وصحة البيئة وفوضى ارتفاع الإسعار وعمليات السرقة والنهب وتجارة المخدرات .
نيالا: الفاضل إبراهيم
صحيفة الجريدة