فيسبوك

هل سنعبر؟.. الدولار خلال ايام ممكن يصل 200 وقد لا يقيف بعدها

الدولار اليوم بس زاد 10% في تنفيذ على 165جنيه بس الزخم ما كبير وما في تداول وخلال ايام ممكن يصل 200 وقد لا يقيف بعدها ، إلأ كما هو متبع خلال التمانية سنوات السابقة دعم من الخليج لتثبيت سعر الصرف ” بهدف تثبيت الحكومة
..
طبعاً حاضنة الحرية والتغيير الإقتصادية مجهزة سكاكينها للحكومة بالأسـباب رغم علمها بأنو الخلل هيكلي في الإقتصاد وماوارد الدولار يقيف لكن حا تستغل المغيبين ، لأجل تمرير مدارسها في الفكر الأقتصادي، حايمثلو هم نهائي ما جزء من المشكلة ولا مسؤولين أمام الشعب عن الحكومة
التضخم بحد زاتو ما بيوقف الحياة لو الدولار بقى بي ألف جنيه تأثيراته الكبيرة هي على قطاع ناس الأجور والجزء الأكبر من السودانيين بيتأثروا بدرجة أقل ما بيوقف حياتهم البيوقف حياتهم هي الندرة .. يهديك لبنان تضاعف الدولار 5 مرات في شهر وثاروا وجاطو لكن حياتهم ما وقفت لمن جاتهم الكارثة الأكبر نسوا الدولار زاتو كان وين
..
كان في معالجات ممكن تطبيء الأرتفاع أنا كنت مركز في كلامي عليها طوال الفترة الفاتت
– فتح و أنسياب التحويلات وقالو حا يبحثو الأمر ” بس ما عرفنا الحصل شنو ؟”
أقلاها لو في عراقيل الناس تبعد عن الدبلماسية وتوضح بشكل مباشر ليه الخليج رافض يفتح التحويلات ويطبّع النظام المصرفي معانا .. كمان مفروض المغترب ياخد سعر واضح وعادل للتحويل ” حتى لو بمسمى حافز ”
وتاني ضرب أي مضارب وتاجر عملة داخل وخارج البلد وقروباتهم معروفة ويمكن يكون في تنسيق أمني مع السعودية والأمارات “مش حملة يومين والناس ترخي ”
..
شايفين الحاصل من ردم في صفحة حمدوك وأنا من فترة كنت بنزل بوستات متتابعة أنو الصفحة تبعد عن ” دعونا نضع يدنا في يد بعض” “وسنعبر ” و اسلوب العلاقات العامة وتخاطب الناس مباشرة بالمشاكل والناس لو أستوعبت الحاصل أكيد كان حا تتفهم
صراحة كنت براسلهم عشان أعدل ما أعتقد أنو عوج في الصفحة النتيجة برضهم لمن بقيت مزعج حظرني مسؤل من الاعلام حقو في الواتس
………….
،أنا على قناعة راسخة أن التيم الاقتصادي الحالي هو الأجدر من ناحية مهنية بقيادة الأقتصاد في المرحلة الصعبة دي ، لكن زي كتير الجايين من بره تغييب عنهم تعقديات المشهد السوداني ، “زي المغترب البخش السوق لو بقى منقطها بيخسر بدون فهم للسوق السوداني ”
لكن رغم قناعتنا بيهم دفاعاتنا أصبحت ضعيفة وما في زول بيسمعنا
وبكرة بعد بكرة حا تشوف المواكب ضدهم

هادي ود البورت

تعليق واحد