يا عزيزي الشاب.. انت حالياً جزء من معركة بين جناحين من اجنحة السلطة
عزيزي الشاب، خروجك في موكب/مظاهرة داعي ليها التجمّع أو أي اسم تاني زي ” تنسيقيات لجان المقاومة” ..الخ مهما كان عنوانها رنّان و شعارها فيو بريق = فخروجك يعني إقرار منّك بي كامل إرادتك إنك تخوض معركة بالوكالة، يعني خايضين بيك معركة لي اغراض غير الكتبوها ليك في البوست الحدد مسارات الموكب.
– عزيزي الشاب .. ماف جسم على الارض اسمو ” تجمع المهنيين السودانيين”؛ في صفحة فيسبوك اتصنعت رمزيتها و عدد متابعينها ايام الثورة الحقيقية على نظام البشير = الصفحة الفيسبوكية دي حالياً ماسكنها شلّة حزبية و هم امتداد لي جناج في السلطة القائمة حالياً؛ الجناح دا خايض ليو معركة ضد جناح تاني داخل نفس السلطة، فجناح الصفحة الاسمها ” تجمع المهنيين السودانيين” بقوم بستخدم الصفحة العندها وصول عالي للناس و عبر المواكب = بضغط على الجناح التاني عشان يمرر أجندته، و عايز يفرتك التحالف القائم و يتشكل تحالف جديد يكون هو برضو جزء منو.
– طيب ليه يفرتك التحالف دا و هو جزء منو ؟ لأنه معروف للمتابعين تحت تحت انو.في تحالف جديد قعد يتشكّل = و الجناح بتاع الصفحة دا ما جزء من التحالف الجديد القعد يتشكل تحت تحت دا = اها جناح الصفحة قام عمل اتفاق مع الحلو و قعد يضغط بالصفحة و.المواكب عشان يعرقل الحاجة دي.
– بي اختصار يا عزيزي الشاب .. انت حالياً جزء من معركة بين جناحين من اجنحة السلطة، الشيوعين و.اليسار الماسكين الصفحة و عندهم.كدايسهم جوا اغلب لجان المقاومة، و.الليبرالين و اشباههم زي الاتحاديين و حزب الامة و الى حدّ ما المؤتمر السوداني. فما تسمع تصحيح المسار و جرد الحساب و الكلام الفارغ دا .. دي معركة انت ما عندك بيها علاقة و مستخدمنك فيها ككرت ضغط بس.
إن كنتم لابد فاعلين و.خارجين في مواكب = فافرزوا عيشتكم و مواكبكم من صفحة الفيسبوك الاسمها التجمع دي و من كل اجنحة السلطة العندها امتداد في الجهاز التنفيذي او امتداد داخل لجان.المقاومة، لو زعلان من الوضع و.عايز تضغط، فاضغط بي مطالب و مواكب نابعة منك و من صميم المواطن، مش تكون تحركات عبارة عن حرب بالإنابة و.تم شغل و.امتداد لي خطاب السلطة.
الله يعين.
Ali Abuidress
كلام شاب واعي جدا بمايدور في الساحةالسياسية عزيز الشاب لا تكن غنماية تمشي محل ما يشتتو ليها العيش .
ولا تنسوا
يخوفونهم برجوع الإنقاذ
يحذرونهم من غواصات الكيزان داخل اللجان
يوجهون رسائل للكيزان ألا يتعشموا
ولماذا يتعب الكيزان أنفسهم ؟
لقد ريحتوهم راحة تامة بكشف أوراقكم أبدر مما كانوا يتصورون