اقتصاد وأعمال

تفاصيل المضاربات والتخزين وتوقف سوق الذهب

كشفت شعبة مصدري الذهب، باتحاد الغرف التجارية، عن دخول أفراد لسوق الذهب وشرائه، بغرض التخزين خوفا من انهيار العملة السودانية. وفي المقابل وصف اتحاد الصاغة والمعدنين ما يحدث في سوق الذهب بكارثة، يقصد بها تدمير الاقتصاد.
وقال اﻷمين العام للشعبة عبد المولى القدال، لـ(السوداني) إن السوق (صار مفتوحا) وما يحدث (ناس بتجيب قروش وتشتري وتخزن)، واعتبر أن هناك (أيادي خبيثة تعبث) بالاقتصاد متسائلا أين الدولة والرقابة؟، مطالبا بالتدخل لمعرفة من يستهدف (تدمير الاقتصاد والبلد)، موضحا أن هناك خللا اقتصاديا كاملا، وعملا (مقصودا ومخططا ومنظما ومدروسا) لافشال تجربة صادر الذهب وجهود لجنة الطوارئ الاقتصادية، وذكر أن سعر جرام الذهب بلغ صباحاً ٨.٥ آلاف جنيه، خلال ساعات (دخلنا اجتماع وطلعنا) بلغ ٩ آلاف جنيه،

وشدد القدال، على أن الدولة لم تصدر قرارا بإيقاف صادر الذهب وانما هو (توقف تلقائيا)، لان كل المصدرين تكبدوا خسائر فادحة، لافتا إلى أن خسارة اي مصدر في كيلو الذهب تقارب مليون ونصف جنيه، والسوق حاليا يشهد (مضاربات وتخزين)، مؤكدا أن كل المصدرين الذين باعوا حصائلهم الايام القليلة الماضية خسروا لعدم تدخل الدولة، لان (الشغل صار مفتوح لكل من هب ودب)، مشيرا إلى أن اسعار الذهب مرتفعة والمضاربات مستمرة، مشيرا إلى انه كلما ارتفع سعر الذهب تبعته اسعار العملات والدولار.

الى ذلك وصف اتحاد الصاغة والمعدنين، ما يحدث في سوق الذهب بـ(الكارثة وشيء غير طبيعي)، وقال الامين العام للاتحاد عاطف أحمد لـ(السوداني) إن المضاربة تؤثر على حركة الصادر، وزاد (المضاربة صارت في الذهب والدولار)، مبينا أن هناك (افراد ساعين) لإفشال التجربة، واعتبر أن هذا العمل (مقصود به الحكومة)، مشيرا إلى وجود افراد (بتشتري ذهب بأسعار مفتوحة).

الخرطوم :ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني