سياسية

الصحة الإتحادية تؤكد على ضرورة تقديم العدالة في الخدمات الصحية


أكدت وزير الصحة الإتحادي المكلف د.سارة عبدالعظيم، على ضرورة توفير وتوزيع الخدمات الصحية بعدالة عن طريق مقابلة حوجة الولايات الفعلية وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجيةبجميع الولايات فضلا عن تقوية النظام الصحي دون خلق عبء على المواطن وذلك بتوطين التخصصات العامة و الدقيقة ليتمكن المواطن من الحصول علي الخدمة التشخيصية والعلاجية بيسر وسهولة في محل اقامته.

جاء ذلك لدى مخاطبتها أمس الجمعة الاجتماع التنسيقي السنوي لنقل وتوطين التخصصات الدقيقة بالولايات الأول تحت شعار: “ضمان خدمات علاجية وتشخيصية متكاملة بجميع الولايات” بحضور مدراء عموم وزارات الصحة بالولايات، مدراء الطب العلاجي بالولايات و مدراء التأمين الصحي بالولايات وبتشريف ومشاركة السيدة وكيل وزارة المالية الاتحادية والسيد مدير الصندوق القومي للامدادات الطبية والسيد مدير عام الصندوق القومي للتامين الصحي.

وشددت عبدالعظيم، على ضرورة قراءة النظم الصحية مع الهيكل الكلي والاقتصادي العام واعادة هيكلة النظم الموجودة وتوفير الكودار الطبية وتدريبهم فضلا عن تهيئة البيئة العملية التي تمكنهم من أداء العمل بالطريقة المطلوبة.

ودعت عبدالعظيم، الى تحديد الفجوات بجميع الولايات خلال الاجتماع وكيفية معالجتها مؤكدة على تنفيذ المخرجات التي بدورها ستعمل على تقوية النظام الصحي في البلاد.

من جهتها التزمت وكيل وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي آمنة أبكر، بدعم مخرجات الورشة لتحقيق الأهداف وتغطية الولايات بالخدمات الشاملة دون عناء وبأقل تكلفة.مؤكدة على ضرورة تقديم الخدمات الطبية بكل تخصصاتها وتوفير المعدات الطبية فضلا عن تهئية بيئة العمل.

ولفتت أبكر، الى أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستدامة الخدمات الطبية وتخفيف تكاليف العلاج فضلا عن العمل على ايقاف الهجرة الخارجية والولائية الى تلقي الخدمات العلاجية.

وكشفت مدير الإدارة العامة للطب العلاجي د.ندى بكري خلال حديثها عن اهمية الكشف الموحد والوضع الراهن لنقل التخصصات العامة و الدقيقة بالولايات، و أن نسبة الإختصاصيين والأطباء العموميين والمهندسين الطبيين والقابلات بولايتي الخرطوم والجزيرة بلغت 74% من مجموع تغطية القوة العاملة الصحية والطبية بالولايات ،مؤكدة على ضرورة توزيع الكودار الطبية والصحية والمعينات التشخيصية ورفع الكفاءات عن طريق توفير التدريب الكمي والنوعي لجميع الكوادر بصورة عادلة بجميع الولايات.

ولفتت بكري، الى أن اسباب تدني والخدمات الطبية والتخصصات الدقيقة في الولايات يرجع الى ضعف المقابل المادي وضعف فرص التدريب والتنمية الشاملة بجانب ضعف بيئة العمل، مؤكدة على نقل تخصصات أمراض الباطنية والقلب وجراحة المخ والأعصاب وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية وطب وجراحة العيون ومناظير الجهاز الهضمي والتنفسي والعناية المكثفة لحديثي الولادة والأنشطة التشخيصية والتخدير بجميع الولايات.

صحيفة السوداني