رياضية

ماذا يخبئ اليوم ملعب “النور” الذي أبكى رونالدو وزلزل الأرض تحت ميسي

تتجه أنظار الساحرة المستديرة، مساء اليوم الأحد، صوب ملعب “دا لوز-النور” في البرتغال، الذي سيكون مسرحا لنهائي دوري أبطال أوروبا 2020، بين فريقي باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ.

واستضاف ملعب النور ” Estadio da Luz” في العاصمة لشبونة، عدة مباريات تاريخية، من بينها نهائي 2014 لبطولة “التشامبيونز ليغ”، الذي جمع قطبي العاصمة الإسبانية مدريد، ريال مدريد وأتليتكو، وانتهى بفوز الفريق الملكي (4-1)، وتتويجه باللقب العاشر التاريخي، في حدث لا ينساه جمهوره “الميرينغي” حتى اليوم.

وفي النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا “الإستثنائية”، شهد ملعب “النور” الهزيمة التاريخية المدوية لبرشلونة، بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، أمام طرف النهائي الحالي بايرن ميونيخ (2-8) يوم الجمعة 14 أغسطس الجاري، ضمن الدور ربع النهائي للبطولة القارية المرموقة.

وأدى الزلزال الكروي الذي ضرب برشلونة في ملعب “النور” إلى سلسلة من التغيرات في أروقة الفريق الكتالوني، فقد أسفر عن إقالة مدربه، كيكي سيتين، وتعيين الهولندي، رونالد كومان، خلفا له، واستقالة المدير الرياضي الفرنسي، إريك أبيدال، وعن غضب نجمه ميسي وعزمه على الرحيل، إضافة إلى الحديث عن رحيل العديد من نجوم “البلوغرانا”.

كما استضاف هذا الملعب الشهير مباراة منتخبي البرتغال وإنجلترا في الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأوروبية 2004، إضافة إلى النهائي الشهير الذي جمع بين منتخبي البرتغال واليونان، وانتهى بمفاجئة من العيار الثقيل بفوز منتخب “الإغريق” بلقب بطل القارة العجوز لأول مرة في تاريخه، وانهمرت دموع البرتغاليين ونجمهم الصاعد حينها كريستيانو رونالدو، بعد ضياع اللقب القاري بين أيديهم على أرضهم وبين جماهيرهم.

ويسمى ملعب “النور” رسميا باسم ملعب نادي بنفيكا، وتم افتتاحه في 25 أكتوبر 2003، و تتسع مدرجاته لـ65647 متفرجا، حيث يصنف بأنه الملعب الأهم والأكثر تنظيماً في البرتغال خلال السنوات الماضية.

روسيا اليوم