منوعات

وصية فنانة مصرية تثير الجدل.. أوصت أن يعم الرقص والزغاريد في جنازتها!


أوصت الفنانة سلوى محمد علي في لقاء لها بأن تخرج جنازتها بعد وفاتها من المسرح القومي، وقد أثار تصريحها جدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

تعود التفاصيل إلى أن الفنانة المصرية، سلوى محمد علي، قالت في أحد البرامج إن كل فنان مسرح يتمنى أن يموت على خشبة المسرح، وهي توصي بأن تخرج جنازتها من المسرح القومي.

ولاقى هذا التصريح جدلاً كبيراً واندهاشاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك من اعتبروه تصريحاً مسيئاً لحرمة الموتى وأن الجميع يدعون أن يحسن الله خاتمتهم.

اللافت أن وصية سلوى الغريبة لا تعد الأولى بين الفنانين والتي خرجت عن إطار التقليدية، فقد سبق أن قالت ابنة الفنان عبد المنعم إبراهيم إن والدها أيضاً قد أوصى بخروج جثمانه من المسرح القومي، وبالفعل يوم وفاته الـ17 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1987، خرج جثمانه من المسرح، وتم دفنه بجوار والده ووالدته وشقيقه في مسقط رأسه بقرية “ميت بدر حلاوة” في محافظة الغربية.

وسبق أن أوصى أيضاً الفنان الراحل أحمد رمزي بدفنه في الساحل الشمالي الذي قضى به معظم سنوات عمره، وهو ما حدث بالفعل وتم دفنه هناك يوم الـ29 من شهر سبتمبر/أيلول عام 2012، بعد خروج جنازته من مسجد هايسندا بالساحل الشمالي أيضاً.

أما الفنانة اللبنانية صباح، فأوصت بأن تتحول جنازتها إلى ما يشبه الزفاف وأن يعم الرقص والزغاريد بين حضور جنازتها، وهو ما حدث بالفعل عام 2014، وكانت مراسم قداسها مثاراً للجدل بين الكثيرين، حيث كان المشهد الجنائزي غريباً على عيون الجميع.

وكانت وصية الفنان الراحل عامر منيب قد أثارت جدلاً، حيث إنه وفي الوقت الذي يحاول فيه الفنانون إخفاء أي شيء قد يدين عائلتهم، قال هو لزوجته أن تمنع شقيقته أمينة من حضور جنازته أو أخذ العزاء فيه، إلا بعد أن تتوب إلى الله وترد الأموال التي استولت عليها من ضحاياها في دبي ومصر لتحافظ على اسم عائلتها المحترمة، وذلك بعد أن تورطت أمينة منيب في 4 قضايا نصب.

وسبق أن قالت زوجة الفنان المصري الراحل حسين صدقي، الذي توفي عام 1917، إنه أوصى بحرق كل أفلامه، حيث قال لها مثلما نقلته “أوصيكم بتقوى الله.. واحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الإسلام خالد بن الوليد”.

العربي الجديد