هل يتعرض السودان لموجة ثانية من الفيضانات؟
كشف الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني في السودان العقيد عبد الجليل عبد الرحيم، حقيقة الأنباء المنتشرة على السوشيال ميديا التي تفيد بتعرض البلاد إلى موجة ثانية من الفيضانات هذا الموسم، بعد الموجة المدمرة غير المسبوقة التي تسببت في وفاة 106 أشخاص وانهيار أكثر من 28 ألف منزل بالكامل.
وقال عبد الرحيم خلال تصريحات تلفزيونية، إنه حتى الآن لا يوجد أي دليل على تعرض السودان لفيضانات أخرى خلال الأيام المقبلة، موضحا أن هيئة الأرصاد الجوية ووزارة الري هما المصدران الرئيسان للمعلومات في هذا الشأن ولم يعلنا عن أي شيء بخصوص تعرض البلاد لفيضانات جديدة.
وأوضح أن هيئة الأرصاد الجوية ووزارة الري، أعضاء في المجلس القومي للدفاع المدني، ويقدمان تقارير يومية بصورة ثابتة للمجلس وعلى أساسها يعملون، مشيرا إلى أنه لا توجد مؤشرات بتعرض البلاد لفيضانات جديدة لكنهم مستعدون للتعامل مع أي طارئ قد يحدث.
وأشار إلى أن الفيضانات التي ضربت السودان خلال الفترة الماضية تسببت في تشريد أكثر من 600 ألف مواطن، موضحا أنه تم تشكيل لجنة للتعامل معهم وتسكينهم في مراكز الإيواء، وتوصيل المواد الغذائية لهم.
وعن كيفية تعامل السلطات السودانية مع المنازل التي هدمت نتيجة الفيضان، أكد الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني، أن القانون السوداني يمنع إعادة بناء المنازل في المناطق التي شهدت سيولا، موضحا أن الفترة المقبلة ستتم فيها إعادة تخطيط القرى والمناطق التي هدمت، وسيتم ترحيل المنازل إلى مناطق بعيدة عن نهر النيل.
يذكر أن منسوب مياه النيل في السودان، بدأ بالانخفاض بعدما بلغ مستويات قياسية هذا العام، ما تسبب بفيضانات في مختلف أنحاء البلاد، وفق ما أفادت به وزارة الري والموارد المائية يوم الأحد.
إرم نيوز