اقتصاد وأعمال

جدل و نقاش فى جلسة لجنة الطوارئ الاقتصادية


أكد الدكتور عبد الله حمدوك نائب رئيس اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية على أهمية ترشيد الدعم وليس رفعه وذلك بالتوافق مع الحاضنة السياسية قوي الحرية والتغيير والإبقاء على دعم سلع أساسية .
وقال ردا على نقاش طالب فيه مشاركون فى جلسة اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية التى انعقدت اليوم فى قاعة الصداقة ضمن فعاليات الموتمر الاقتصادى برفع الدعم والحد من تهريب الذهب وتغيير العملة، قال إن قرار تغيير العملة مسألة فنية وفيما يتعلق بالذهب أشار إلى استمرارالنقاش لحسم تفلتات صادر الذهب، مشيراً إلى أنهم سيكثفون اجتماعاتهم مع المُصدِّرين للوصول إلى نتائج حاسمه .مشيرا إلى الجهود المبذولة لتنظيم وضبط حصائل الصادر من خلال توحيد وعمل الإجراءات عبر النافذة الموحدة لمعالجة الإخفاقات وضمان عودة الحصائل.
ورهن حمدوك، تحقيق المشروع التنموي في البلاد بمُخاطبة المصالح العامة وإصدار القوانين التي تنظم سلوك الأفراد والمواطنين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتطبيقها على الجميع عبر القضاء المُستقل وفق ما تنص عليه تلك القوانين والذي يمثل جوهر سيادة حكم القانون، وأضاف حمدوك أن المشروع التنموي المتكامل يحتاج إلى تعبئة الموارد المتمثلة في الضرائب، الجمارك، الزكاة، الرسوم وعائدات الموارد الطبيعية وصرفها الاستفادة من تجارب الدولو
وحظيت الجلسة الثالثة بنقاش ثر طالب فيه مشاركون بالحد من تهريب الذهب والسلع المدعومة ودعا عدد من الحضور الى رفع الدعم عن السلع فيما أقترح البعض منهم سيطرة الحكومة على الذهب للحد من التهريب وحمل أحد المشاركين وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني مسئولية الأزمة فى الدقيق وتساءل وسط تصفيق الحضور لماذا لم تتم إقالته حتى الآن.
والى غرب كردفان حماد عبد الرحمن صالح قدم مداخلة فى الجلسة و قال إن ولايته حدودية ويتم عن طريقها تهريب سلع مدعومة وطالب بوضع ضوابط على السلع الإستراتيجية وإحكام الرقابة والتنسيق ووفقا تعبيره قال إن هناك مافيا تتعامل فى هذه السلع فى الخرطوم.

سونا