اقتصاد وأعمال

السيول تجرف وتتلف مساحة 200 ألف فدان بالنيل الأزرق

جرفت السيول وأتلفت مساحة 200 ألف فدان مستزرعة بمختلف المحصولات في مناطق أقدي الشرقية والغربية وشمال الروصيرص بولاية النيل الأزرق.
وأكد المهندس زراعي فاروق محمد عبدالرحمن رئيس تحالف قوى المزارعين بالولاية في تصريح لـ(سونا) أن المزارعين بولاية النيل الأزرق تضرروا بالسيول والأمطار التي شهدتها الولاية هذا العام حيث كانت فوق المعدل، كما أنها أثرت سلبا على المحاصيل الزراعية بعدد من مناطق الزراعة بالولاية.
وأوضح فاروق أن الولاية حازت على كمية كبيرة من الجازولين في بداية الموسم الزراعي لذلك تم التأسيس الجيد للمحاصيل كافة بدءا من المحاصيل النقدية

( السمسم، القطن وزهرة الشمس) والمحاصيل الغذائية على رأسها الذرة، الدخن والمحاصيل الأخرى وفق خطة وزارة الإنتاج الرامية لزراعة 3 ملايين و500 ألف فدان للموسم 2020-2021 .

وأضاف أن المزارعين تجاوزوا المساحات بدوافع كثيرة، من ضمنها زيادة الأسعار التي تعتبر إحدى الدوافع التي جعلت عددا كبيرا من المزارعين يتجهون نحو الزراعة، لذلك تجاوزوا المساحة المخطط لها وتمت الزراعة بصورة جيدة، مبينا أن مستوى المحاصيل يسير بصورة طيبة، لافتا إلى أن الأرصاد الجوي لهذا العام نوه إلى هطول أمطار فوق المعدل مما كان لها الأثر الواضح على المحاصيل خاصة السمسم الذي تأثر بزيادة الرطوبة، بجانب إنهيار سد بوط نتيجة للسيول والفيضانات التي جرفت جزءًا كبيرًا من السد، إضافة للأثر السالب على الزراعة والمساكن والثروة الحيوانية.

وناشد رئيس تحالف قوى المزارعين بالولاية بضرورة الوقوف مع المواطنين في هذه الفترة وتوفر الجازولين، بما يمكن المزارعين من زراعة مساحات بمحاصيل بديلة.

سونا