اقتصاد وأعمال

قوى التغيير: مجهودات المشاركين في المؤتمر الاقتصادي لن تذهب سدى


أكد عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله، أن الذي يساعد في تنفيذ توصيات المؤتمر هو النقل الذي تم لمشاكل الاقتصاد السوداني ومشاكل الموازنة من الغرف الضيقة للمختصين الى عمق شعبي واسع، بجانب المشاركة و التحضير والاعداد للمؤتمر والمداولات والاستماع للآراء الشعبية الواضحة فيه والتي قدمت من قبل المتحدثين، كما قال خلف إن الشعارات المرفوعة والتي رددت خاصة اثناء الجلسة الختمية والذي حضرها رئيس الوزراء هي التي تضمن تنفيذ هذه التوصيات، مضيفاً، ان المنحى الآخر الذي يؤكد وجود فرصة لتنفيذ هذه التوصيات هو ان المؤتمر أتاح فرصة لرئيس الوزراء ووزرائه والولاة بأن يجددوا الاستماع لمطالب الشعب، مؤكداً أن الآراء التي ظلت تطالب بها قوى الحرية والتغيير اتضحت من خلال هذا المؤتمر انها ليست آراء اللجنة وانما هي تعبير عن تطلعات الشعب خاصة فيما يتعلق بالموقف القديم لولاية المالية على المال العام، بجانب القضية المحورية التي تسببت في عقد هذا المؤتمر والتي تتعلق برفع الدعم، وأردف خلف الله: هنالك فرصة أخرى لتنفيذ هذه التوصيات وهي تأكيدات رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر، حيث قال إن اللجنة سوف تستمر لتصبح آلية اشرافية لتنفيذ التوصيات والأفكار والمقترحات التي قدمت، وكشف خلف لـ(الجريدة) عن انهم سيجتمعون كلجنة تحضيرية يوم السبت القادم لصياغة التوصيات ووضعها في مصفوفة لمتابعة تنفيذها، بجانب تحديد الجهة المسؤولة عنها والمدى الزمني المحدد لتنفيذها، وقال خلف الله إن هذه التوصيات ستطبع في كتيب وتوثق وتوزع لكل من شارك في المؤتمر وللرأي العام ووسائل الاعلام وهو الامر الذي يؤكد أن جهود المشاركين في المؤتمر لن تذهب سدى.

من جانبه قال القيادي الآخر بقوى الحرية والتغيير ابراهيم الشيخ أن الجديد والمختلف في التوصيات التي صدرت في خاتمة المؤتمر هو القول الفصل الذي قاله رئيس مجلس الوزراء، حيث أكد ان اللجنة التحضيرية للمؤتمر ستحول الى آلية لتنفيذ التوصيات وترفد بالمزيد من الخبراء والعناصر التي يمكن ان تحول هذه التوصيات الى ارض الواقع ورأى الشيخ في حديثه لـ(الجريدة) ان التوصيات التي خرج بها المؤتمر تعد نقطة جوهرية فارغة بين كل ورشة ومؤتمر عقد خلال هذه الفترة الانتقالية والفترات السابقة لجهة ان المؤتمر يعد مؤتمراً عملياً أكثر من ان يكون مؤتمراً نظرياً أكاديمياً، وحول ان كان هنالك ثمة عقبات تواجه تنفيذ هذه التوصيات قال الشيخ: بالطبع هنالك عقبات وان أكبر تحدي هو عدم توفر الموارد، مستدركاً:” لكن طالما هنالك ارادة افتكر الناس ستذلل هذه العقبات وتعبر بالاقتصاد السوداني الى بر الأمان “.

الخرطوم: أحمد جبارة
صحيفة الجريدة