فيسبوك

دكتور سوداني يترك التدريس ويحمل طورية وأب راسين متجها لتعدين الذهب


الأبناء والاشقاء الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله
تلقيت محادثة هاتفية صباح اليوم من الصديق والاخ دكتور محمد احمد عيسوي.
هو استاذ أكاديمي له باع وطلاب عديدون.
بعد سؤالي له عن صحته والأسرة الكريمة، سألته عن توفر الرغيف لديهم وهذه مشكلة حقيقية هذه الايام. قال لي انه في طريقه الي دنقلا.
دهشت وسألته لماذا، قال ماشي الدهب.
فرحت وقلت له، اكيد أسست شركة.
كان رده لأ، وإنما ماشي زول طورية وأب راسين وذراعه.
أنشب الحزن تلاليبه في قلبي وزاد ألالم.
العمل ليس عيبا وإنما هو شرف للانسان، والأيد البطالة نجسة. ولكني أفكر في سنوات القراية والاجتهاد والماجستير والدكتوراة والتدريس وأتحسر علي ضياع هذا
لم يعد علي لساني إلا كلمات
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل

بقلم
دكتور عصام عبد الوهاب بوب


‫2 تعليقات

  1. اليوم تبكي بدموع الالم
    وغدا ستبكي بدموع الدم
    فاحتفظ بدموعك للغد
    وياخوف فؤادي من غد