مجلس الأمن يحث (الحلو وعبد الواحد) بالدخول في السلام على الفور دون شروط مسبقة
أصدر مجلس الأمن، بياناً، رحّب فيه بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا، بين “حكومة السودان والجبهة الثورية وحركة تحرير السودان – مني مناوي”.
وحث أعضاء مجلس الأمن أولئك الذين لم ينضموا بعد إلى عملية السلام – حركة عبد الواحد محمد نور، والحركة الشعبية جناح الحلو – مع حكومة السودان، على أن يفعلا ذلك على الفور وبشكل بنّاء ودون شروط مسبقة من أجل الانتهاء بسرعة من مفاوضات بشأن اتفاق سلام شامل، ودعوا جميع الأطراف الدولية الفاعلة على الاستمرار في تشجيع الأطراف غير المشاركة في هذا الصدد.
وأرسل أعضاء مجلس الأمن، التهاني للسودان وشعبه على هذا (الإنجاز التاريخي) الذي يمثل فرصة مهمة لتحقيق سلام شامل ومُستدام في السودان، وعلامة بارزة في الفترة الانتقالية نحو مستقبل سلمي ومستقر وديمقراطي ومُزدهر للسودان. وأثنى أعضاء مجلس الأمن على أطراف المفاوضات لما أبدوه من إرادة سياسية والتزام. كما رحّبوا بدور حكومة جنوب السودان في تسهيل المفاوضات. وشجّع أعضاء مجلس الأمن، المُوقِّعين على اتفاق السلام على البدء بسُرعة في عملية التنفيذ، لا سيما الأحكام الرئيسية للاتفاق المتعلقة بالترتيبات الأمنية ومُعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في دارفور والمنطقتين.
وأكدوا مجدداً التزامهم بدعم تنفيذ الاتفاقية، من خلال بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS) وبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد).
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد، أهمية الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في هذا الصدد. وأعرب أعضاء المجلس عن تضامُنهم مع شعب السودان، وأكدوا استعدادهم لدعم السودان خلال الفترة الانتقالية، وأكدوا التزامهم القوي بسيادة السودان واستقلاله وسلامته الإقليمية ووحدته الوطنية.
صحيفة السوداني