منوعات

هيثم مصطفى: رفضت وزارة مرموقة تم عرضها عليّ بالفترة السابقة


هذه الاساليب الرخيصة والاشاعات المغرضة معروف انها ردّة فعل لما كتبته في الايام الماضيات، ولكن لأنهم فاشلين حتى الاشاعة لم يستطيعوا ان يحبكوها بصورة لائقة، و لأن فاقد الشيء لا يعطيه لم يجدوا إلا الابتزاز بالمناصب ليدعوا بأني وافقت على وظيفة جديدة ، ولو كنت ( حالم) و ( متهلف) للكراسي وهذا الكلام الفارغ مثلهم لوافقت على وزارة مرموقة تم عرضها عليّ بالفترة السابقة .
لا اريد الحديث عن نفسي ولكني لا أحب السياسة ولا المناصب السياسية، ولكني مجرد مواطن سوداني ومن تراب هذا الوطن فأتطرق لكل ما يهم المواطن البسيط،
و بدلاً من ( هذا تم توظيفه و ذاك تم استوزاره) شوفوا مشاكل البلد وحلوها يا فاشلين، فأنا لست ابن منظمات اجنبية ولست ساعي مناصب و محاصصات حزبية ، وحزبي الوحيد الذي اعرفه ( و لا ارغب في معرفة غيره) هو حزب الوطن والمواطن.
و أنوه للأحباب ان يعتمدوا فقط الاخبار المنشورة بصفحتي الرسمية، وليست صفحات اهل الغرض والمرض والفشل و ( الباحثين على اللطم والشماتة) على اقل شائعة ليلهوا بها الناس من الفشل الذي يعتيرهم.

هيثم مصطفى كرار