شعارات ذبلت قبل اوانها والحل في البل .. !!

🔅✍ فجأة وبلا مقدمات عمنا العجوز الشيوعي صديق يوسف أطال الله عمره والعجوز ليس مسبة ولا إنتقاص من قدره ولا مكانته بل هو فعلاً عجوز وصل حد الخرف وهو يغازل الأسلامين والمؤتمر وربما هذا مكر ودهاء جديد ولعبة من الاعيب الشيوعيين القذرة والمعروفة ، فلا شي يجمع بين الشيوعي
والأسلامي
لا دين لا فكرة لا عقيدة لا سياسة ولا حتي الوطن . فهم خطين متوازين وصراع الحق والباطل مستمر إلي يوم يبعثون ..
لا تثقوا في هؤلاء فالشيوعي لا عهد ولا ميثاق له وأن كانوا صادقون لصدقوا مع النميري
ولكنهم حاولوا الانقلاب ضده . ولو كانوا صادقون لما أرتكبوا ابشع مجزرة في تاريخ السودان مجزرة بيت الضيافة والجزيرة ابا ، فهم دمويون ولهذا شعارهم ولبسهم ولونهم وقلبوهم كلها حمراء بلون الدم .
شعرنا اخيراً أن الأسلاميين والمؤتمر الوطني لم يكونا ضدنا ولم يشكلا معارضة ضدنا ؟ هكذا قال العم صديق يوسف بعد فوات الأوان ..
قحت لم تكن كما كانت إيام الثورة
وتجم لم يكن تجم الذي كان يخدع الشارع والجيل الداقس المغيب في ثورة سموها ثورة الوعي وهم كانوا يستغفلون الشباب وأخيراً فقدت قحت كل شي .
فقدت التعاطف الجماهيري والشعبي
فقدت قحت الشارع الذي كان يهدد به العسكر ويحقق به المطالب والمكاسب والتمكين .
وكانوا يهتفون الشوارع لا تخون .
فهل يستطيع الأصم تحريك عشرين نفر ويخرج بهم للشارع الأن ؟
وهل يستطيع تجم تحريك الشارع وسواقة القطيع بالخلاء أم أن علف القطيع قد أنتهي وتلف ؟
وإين ممثلوا برنامج حلقات إراضي واراضي ولماذا توقف البرنامج لفترات طويلة .
بل لما إعتذر وجدي صالح واعترف بخطأ القرارات وهو قد إنسحب إنسحاباً تكتيكياً من هذه اللجنة ويطلب صكوك غفران الإسلاميين خوفاً
والكل يحاول الأن مهادنة الإسلامين ومهادنتهم وهم في أضعف حالاتهم بعد ان كانوا يهددون أي كوز ندوسو دوس وحماس الثورة وشعاراتها الزائفة والكاذبة التي ذبلت قبل أن تبلغ مداها .
ممارساتهم كانت ممارسات من ظن أنه سيحكم السودان للأبد فجعلوا الفترة الإنتقالية وحولوها لإنتقامية ومارسوا فيها الكبت والإنتقام والتشفي والثأر ولكنهم فشلوا .
نعم فشلوا في تحقيق وعودات وشعارات الثورة وكلها كانت خداعاً وكذباً .
وصار في عهدهم هم المواطن فقط عيشة لا حنبنيهو البحلم بيها يوماتي ولا سنجعل مطار الخرطوم كمطار هيثرو ولا الكباري ولا الشوارع ولا الأحلام الوردية التي وعدوا بها الشعب لم يتحقق شي .. وصار المواطن همه الشاغل في الحصول علي رغيفة عيشة من صف الرغيف لصف الوقود لصف الجاز لصف الغاز وهكذا انتهت شعارات ثورة ديسمبر التي سموها بالمجيدة ؟
فأين المجد ؟
والجوع ولا الكيزان فأبتلاهم الله بالجوع
الحل في البل وقد نالوا من البل في كل شي واتبلوا بل الجن .
سيصرخون ونسمع صرخاتهم يومياً في الوسائط ؟
والقطيع جيعان وخجلان من شماتة الكيزان ؟
واخيراً وجدي صالح يعتذر وينسحب ويتأسف ويسف التراب .
وصديق يوسف يغازل الأسلامين ولا مكان له ولن نقبل مغازلته ولا مكره ومكر الشيوعيين ، وعرمان ومناوي وجبريل وغيرهم الكل يتحدث الأن عن الأسلامين ولكن نقول لهم لا حل عندنا لكم كأسلامين .
وقحت ستسقط وسيهربون ونحن معكم في شعاركم الحل في البل وهاك البل دا .

إبراهيم بقال سراج*

*الأثنين 11 . 10 . 2020 م*