زيارة مرتقبة لوفد من الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة لشمال دارفور

كشفت البعثة المشتركة للامم المتحدة والإتحاد الافريقي بدارفور (يوناميد) عن زيارة مرتقبة سيقوم بها مفوض السلم والأمن الأفريقي إسماعيل شرقي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون قوات حفظ السلام جين لاكوا إلى شمال دارفور في السادس والعشرين من الشهر الجاري وذلك في إطار زيارتهم الى السودان التي ستبدأ في الرابع والعشرين من اكتوبر الجاري.

ورحب والي شمال دارفور محمد حسن عربي لدى لقائه اليوم بمقر حكومة الولاية بالفاشر وفد بعثة اليوناميد برئاسة السيد لوكا مدير الموظفين بالبعثة والسيد هوسن فيرغسون مدير دعم البعثة رحب بالزيارة المرتقبة لمفوض الاتحاد الأفريقي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة المتحدة الى الولاية، مشيدا بالأدوار التي قام بها الإتحاد الأفريقي في دعم ومساندة ثورة ديسمبر وقيادته الوساطة وتقريب وجهات النظر بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير حتى أفضت تلك الجهود إلى توقيع الوثيقة الدستورية.

وتوقع عربي أن يلعب الاتحاد الأفريقي دورا اكبر في دارفور خاصة بعد توقيع اتفاقية السلام بين الجبهة الثورية والحكومة الانتقالية، وقال إن حكومته سوف تناقش مع وفد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الزائر كيفية مساهمة البعثة الجديدة في دعم المرحلة المقبلة خاصة بعد التوقيع على اتفاق السلام في جوبا مؤكدا مقدرة حكومة السودان على حماية المدنيين، مشيدا بالاستقرار الذي تشهده الأوضاع الأمنية في شمال دارفور، مشيرا إلى استحقاقات السودان كجزء فاعل في المجتمع الدولي بخاصة أيلولة أصول البعثة لحكومة السودان بعد خروجها المتوقع في ٣١ ديسمبر المقبل.

وكان لقاء الوالي مع وفد اليوناميد قد استعرض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البعثة وحكومة ولاية شمال دارفور وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين.

في السياق ذاته وقف الوالي ووفد بعثة اليوناميد على سير العمل فى اعادة تاهيل جسر بحيرة الفاشر، وأبدت البعثة استعدادها للوقوف مع حكومة الولاية في عمليات إكمال تشييد الجسر الحيوي بالمدينة.

سونا