مشاكل الدواء تراوح مكانها بالخرطوم
جهات عديدة تنتظر ما سيفسر عنه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب خاصة قطاعات الصحة والعلاج وتوفره بالصيدليات بأسعار في متناول الجميع للوقوف على مدى تاثير القرار الأمريكي علي الدواء قامت الـ(السوداني ) بجولة وسط صيدليات الخرطوم .
قال د.أحمد حاتم بصيدلية الشهيدة سلمى انه ليس هنلك أي مستجدات تخص الادوية بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وذلك نسبة لعدم توفر الدولار لاستيراد الدواء واكد وجود زيادات جديدة طرأت على اسعار الدواء بنسبة 100% وذلك على المستوى المحلي الذي فاق سعره اسعار الأدوية المستوردة مشيرا الى ان شراء الدولار بالسوق الاسود هو السبب في ارتفاع اسعارها منوهاّ لعدم تاثر اسعار الدواء برفع السودان من القائمة الارهابية.
وحول اعلى اسعار للأدوية اكد انه ليس هنالك سقف معين للاسعار ولكن الآن توجد حقنة سعرها يفوق (16) الف جنيه وحاليا غير متوفرة بينما اقل الاسعار هي الاسبرين ، مشيرا الى أن الحل الوحيد لتوفير الدواء هو تحرير سعر الصرف رغم آثاره الكارثية على المواطن.
واوضح ان هنالك بعض العلاجات يشتريها المريض (قدر ظروفك) وتباع بالقطاعي خاصة مرضى السكري والضغط وامراض التنفس وتتوفر بصيدليات الامدادات الطبية .
و اكدت د.نسيبة الخير بصيدلية الرضاء وسط الخرطوم ان الوضع سيصبح على ماهو عليه مالم يتوفر الدولار لاستيراد الدواء من الخارج وحاليا يتم بيع الدواء باسعار الاسواق الموازية ونفت اثر رفع اسم السودان من قائمة الارهاب على الدواء ،مشيرة الى ان التباين المطرد واليومي في اسعار الدواء من صيدلية لاخرى يعود لاختلاف الموردين وتذبذب اسعار الدولار.
واختلف مع سابقيه الدكتور عبد المجيد الشافع بصيدلية رهف حول تاثير رفع اسم السودان من القائمة الارهابية قائلا ان مثل تلك القرارت تخلق علاقات مع الدول الغربية نستطيع من خلالها توفير الدواء في الصيدلية مما يحدث اكتفاءً ذاتيا ،مؤكدا ان الحل يكمن في البروتكولات الموقعة مع تلك الدول وسيحدث انفراج كبير اذا تم تنفيذ القرار بشكل فعلي والمعروف عن الدواء الاوربي جودته العالية مقارنة بباقي الدول .
واشار الى انعدام دواء الملاريا في الاسواق
و كشف عن عدم وجود تنفيذ فعلي لقرار مجانية الدواء للأطفال دون سن الخامسة مؤكدا ان القرار صدر منذ العهد البائد والقرار يحتاج لتفعيل ليؤدي غرضه .
الخرطوم : بشير محمد علي
صحيفة السوداني