فدوى: لابد من التعامل مع جنوب السودان كدولة مستقلة
قالت الأستاذة والباحثة في التاريخ فدوى عبد الرحمن علي طه مدير جامعة الخرطوم إن جنوب السودان دولة مستقلة ولا بد من التعامل مع هذه المسألة كحقيقة.
وأضافت فدوى في ندوة طيبة برس اليوم بعنوان (السودان الكبير المصير المشترك) في إطار أسبوع السلام والذي يأتي برعاية عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي، أن هنالك عوامل مشتركة ومتعددة تجمع الدولتين المستقلتين ( السودان وجنوب السودان)، مشيرة إلى أن البلدين تجمعهما أواصر تاريخية وثقافية.
وقالت إن كثيرا من السياسيين يرمون اللوم على النظام البائد بأنه السبب في انفصال جنوب السودان، لا فتة إلى أن المشكلة كانت قائمة منذ الاستقلال؛ وأن السياسيين والحكومات مسؤولون مسؤولية مباشرة عن ذلك، مشيرة إلى أن كتاب ابل الير (نقض العهود والمواثيق) يجسد تماما عدم التزام السياسيين بتنفيذ الاتفاقيات، مبينة أن الإنقاذ حاولت فرض حرية محدودة ولم تسع لدولة المواطنة، وقالت إن ثورة أكتوبر من أهم أسباب اندلاعها مشكلة جنوب السودان.
وأكدت فدوى أن الدولتين تربطمهما علاقات ومصالح مشتركة تتطلب توفر الاستقرار السياسي لكليهما؛ فضلا عن أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية واستغلال مواردهما خاصة في مجال النفط والبترول الذي يربط بينهما؛ فضلا عن الاستقرار على الشريط الحدودي؛ ومشكلة الجنسية؛ وقضية أبيي التي تتطلب سياسة واضحة تدعم تلك المصالح وتوفر حلولا مرضية للطرفين.
وشددت فدوى على أهمية تعزيز علاقة الجوار وتفعيل اتفاقيات الحريات الأربع التي تسهل عملية التبادل التجاري والسلعي بين البلدين؛ لجهة أن جنوب السودان تشكل عمقا استراتيجيا والعكس؛ مشيرة إلى أن السودان ركز على العلاقات العربية أكثر من العمق الإفريقي لذلك لم يستفد من موقعه الجغرافي.
من جانبها قالت الأستاذة الصحفية إحسان عبد العزيز إن استفتاء جنوب السودان كان نقطة فاصلة؛ وأن ممارسة الإنقاذ للحرب الجهادية ضد شعب جنوب السودان عمقت الدعوة إلى الانفصال؛ وأن الدكتور جون قرنق كان رجلا وحدويا وطرح مشروع السودان الجديد الذي وجد إقبالا واسعا حيث استقبله آنذاك سبعة ملايين شخص سوداني، وقالت إن الوحدة الجاذبة كانت من ضمن دعوات الحركة الشعبية.
وقالت إحسان إن الدولتين تحتاجان للتعاون مع بعضهما البعض، مشيرة إلى أن الإنقاذ حاولت استغلال الجنوب بمرور النفط برسوم مرور عالية مما اضطرهم لوقف التصدير عبر أراضي السودان، موضحة أنه بعد تكوين الجنوب لدولته لا بد من احترام هذا الخيار ومعالجة المرارات القديمة ولا بد أن نجعل الخيار للشعوب وليس الحكومات.
على صعيد متصل أكدت الكاتبة الجنوبية استيلا قاتيانو أن ثورة ديسمبر لم يستفد منها الشمال فقط، مشيرة إلى أن الإنقاذ كانت تتعامل مع الجنوب كأنها حديقة خلفية لدولة السودان، وذكرت أن مسالة الجنسية مشكلة أرَّقت المواطنين من الدولتين والمعابر والحدود.
وقالت لا بد من تعاون حقيقي بعد الاستقرار السياسي للاستفادة من العلاقات المشتركة بين البلدين، لافتة إلى أنه ما زالت هناك أزمات مشتركة أهمها الانهيار الاقتصادي حيث يمكن معالجتها بالاستفادة من تبادل منافع الموارد بين البلدين خصوصا وأن المزاج الجنوبي يفضل كثيرا سلع وبضائع الشمال.
سونا
الجنوب دا انسوه واهتموا بشغلكم والوقت يكون للعمل والإنتاج والتركيز في نهضة بلادكم ماتضيعوا وقتكم مع الجنوب وكلام كتير وكتير مامنو اي فايدة
الجنوب سرطان وبلوة كانت تنهش في أجساد الأجيال وفقدنا الملايين من أولادنا بسبب الجنوب وماادراك
الآن الجنوبيين في العاصمة صار عددهم اكتر من الشماليين ومنتطرين في كل مدن وقرى الشمال.
هذا شعب فوضوي لايحترم قانون ولاعرف. أين هم الآن بعد الانفصال.. هل استطاعوا إقامة دولة آمنة متطورة؟!!
الجواب لا
ولن يستطيعوا الي ان تقوم الساعة
انسونا من الجنوب وركزوا في شغلكم
مضىيعيين الوقت ساكت في ندوات ومؤتمرات ونقاشات فارغة غير مثمرة
الجنوبيين الان في الشمال عصابات نقرز ونهب وسطو يقتلوا في أهلنا يوميا ويزعزوا أمن أهلنا داخل بيوتهم ومافي أمن ولاشرطة تحميهم..