تفكيك حميدتي والبحث عن مخرج آمن … !!
منذ إنقلاب السادس من إبريل قحت تسعي لتفكيك الدعم السريع ولم تنجح في كل مؤامراتها وقحت حاولت تلبيس تُهم فض الإعتصام للدعم السريع وفشلت وقحت سعت لتجريم حميدتي دولياً وإلصاق تهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وفشلت وكانت وما زالت تسعي لإدراج أسم حميدتي واخيه عبد الرحيم ضمن قائمة المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية وحذرنا من قبل وقلنا ان هناك لجان تذهب سراً وعلناً للاهاي وتأتي وهم يحفرون لتوريط حميدتي والتخلص منه ومن قواته ودبلجة الفيديوهات والإفلام الوثائقية . وحتي سلام جوبا هناك من سعي لتقويص هذا السلام مكايدة في حميدتي وإيضاً فشلوا ولم تجد قحت خيار أخر سوي السلم كذباً وخداعاً فقرروا أحتواء حميدتي بطريقة مخادعة واختراقه من الداخل والإنتهاء منه ومن ماله وشركاته والتخلص منه بطريقة ذكية دون تكلفة أو خسائر ..
وبدأت الخطط بأنشاء قروبات ” كلنا حميدتي ” ولقاءات بعض لجان المقاولة بحميدتي ثم تصريحات مخادعة من قادة قحت إمثال وجدي صالح وغيرهم والإدعاء بأن علاقة الدعم السريع وقحت شراكة إصيلة في الثورة المزعومة ، ثم سحب الإجهزة الإعلامية التابعة له وسحب صحيفته الصيحة لصالح قحت وإبعاد أقرب الإقربين له وتمكين القحاتة في إعلام حميدتي .. بيجو .. والناشط فارس النور وغيرهم ، ثم التنازل عن شركة الجنيد والأسهم لصالح قحت ثم التنازل عن جبل عامر وتسليم الجبل الغير عامر لوزيرة مالية قحت ، ثم اللجنة الإقتصادية والصرف علي الوقود والدقيق والغاز وكل شي من أموال الدعم السريع ، وحتي سلام جوبا كل المنصرفات وكل الإموال من الدعم السريع وحتي الطائرات التي يسافر بها حمدوك يوفرها حميدتي وهكذا يتم التخلص من حميدتي بالخداع والكذب وسحب كل شي منه وإبعاده حتي من أهله والمقربين منه وإشغاله وإنشغاله بلقاءات وسفريات وإجتماعات والجماعة شغالين حفر تقيل في قواته ..
والخطة التالية والقادمة أن يبقي حميدتي في السيادي فقط عضواً وليس نائباً أول ولا ثاني ؟ أو أن لا يبقي .. والموازين تتغير وهناك شخصية قادمة للسيادي والمخابرات المصرية وتنسيقها مع قحت أن لا يبقي حميدتي بهذه الطريقة ويبحثون عن خطوط لأخراجه وقواته خارج الخرطوم ودمج ما تبقي منهم في القوات المسلحة وزرع الفتن بين قوات الدعم السريع وبطون الرزيقات وخصوصاً فيما بين الماهرية والمحاميد وتعبئة هذا ضد ذاك بغرض التفكيك والتشتيت وهناك قيادة جديدة وتسليح جديد وقائد جديد بمسمي جديد يتم الإعداد لها وتحضرها لتكون القيادة الجديدة بديلة لحميدتي ، والأخبار التي تقول أن هناك فصل لعدد من القوات بتهم الإنقلاب علي الدعم السريع لم تكن هذه الأخبار عن فراغ ولا دخان بلا نار .. بل هناك شيئاً بل إشياء تجري تحت الجسر وفي إجتماعات سرية لقحت وبمشاركة جنرالات بالداخل والخارج ؟
بل الفتة ستذهب أكثر وأبعد من هذا وسيتم زرع الفتنة بين حميدتي وأخيه عبد الرحيم بل وأخوانه وهكذا تمضي خطة قحت لتفكيك الدعم السريع ليس عسكرياً ولا بقوة السلاح بل بطريقة آمنة وسلسة ، والبرهان يذهب لمصر ويستلم الروشتة المصرية وغداً يطير إلي إثيوبيا ومن ثم إلي عنتيبي وقبل الختام بتشاد ويختتمه بواشنطن وبعدها ستكتمل كل الخطة وحلقاتها وخيوطها والسودان سيشهد تسوية سياسية غير مسبوقة بعد الإنقلاب الداخلي علي جزء من قوي الحرية والتغيير وذهابها والتسوية المتوقعة ستوقف الكثير من الإجراءات التعسفية وتحدث التوافق مع حواصن أخري ويتم إبعاد جهات عديدة من المشهد السياسي والعسكري ولن تكون هناك حرباً ولا قتالاً ولا إنقلاباً والعملية ستنجح من غير بنج والشخصية القادمة لا يصطدم ولا يدخل في صدام ولكنه رتب كل شي وجهز كل شي وما تبقي سوي التنفيذ ، وهناك خيارات للبحث عن مخرج آمن لحميدتي تحت قيادتهم وأوامرهم ووقتها سينصاع لهم وقد نصحناه من قبل ولم يستبين النصح .
إبراهيم بقال سراج
*الخميس 29 . 10 . 2020 م*
دعامى %100
كرهتنا عارفين انتم منو الله بفككم دنيا واخره
انت فاكر الشعب بصدق كلامك دا