رأي ومقالات

مدير شرطة شرق النيل باقٍ بأمر الشرطة ولا عزاء للناشط إيمن خالد


🔅✍ أغرب تصريح للناشط إيمن خالد ناشط ولاية الخرطوم وهو يعلن للملأ كذباً ويدعي أن مكتب رئيس وزراء قحت إبلغه بإقالة وإيقاف مدير شرطة محلية شرق النيل وضابط شرطة أخر والأغرب من هذا أن هناك من يمر عليه هذا التضليل وهذا الطلس والسواقة بالخلا وهم متعودين علي هذه السواقة ولانهم قطيع لا يعرفون حدود صلاحيات الناشط إيمن خالد الذي فشل لأكثر من شهرين من إسترداد محلية محتلة محلية أمبدة من إيدي ستة إشخاص نصبوا صيوان أمام بوابة المحلية واغلقوا الشوارع لأكثر من شهرين ؟ فهل سينجح في إقالة مدير شرطة برتبة عميد وضابط آخر ؟ هؤلاء النشطاء تطاولوا علي الشرطة لدرجة الإزلال والإهانة والمهانة ، الذي أصدر قرار قفل الكباري والتعامل بالحسم ويشاهد مواكب ٢١ أكتوبر عبر الكاميرات هو الناشط إيمن خالد وما الشرطة الا جهة تنفيذ وإنفاذ القانون فلماذا لم يتم محاسبة إيمن خالد ويتم تجريم الشرطة ؟ ومن هم الملكية الذين كانوا قد إنتحلوا صفة جهات نظامية وكانوا يستغلون عربات بكاسي ويحملون العصي والكلاشنكوف ؟ ولماذا لم يتم القبض عليهم وهم الذين ضربوا و قتلوا المتظاهرين وهم الذين أعترضوا مراسل قناة العربية سعد الدين ؟ فهل تم القبض علي الذين يركبون البكاسي ؟ ومن هم ؟ ولماذا إلصاق التهم جزافاً والتشهير بالشرطة لهذه الدرجة ؟ يهتفون ضد الشرطة ويتنمرون ضدها ويستنجدون بالشرطة في قفل الكباري ومنع المواكب والمظاهرات وبعد كل موكب يتم التنمر عليهم وتحميلهم جرم لم يرتكبوها . قحت تطالب القوات المسلحة والشرطة للتدخل وقحت هي التي ذهبت للقيادة العامة وإعتصمت وطالبت الجيش التدخل وقحت تطالب الشرطة بالتدخل وحمايتهم حتي في منازلهم ومع ذلك يتم إهانة الشرطة ..
🔅✍ سفهاء لا يعرفون قيمة البوليس ولا الجيش ولا الأمن ولا الدعم السريع ولا القوات النظامية الأ عند الكتمة والزنقة وقت الحارة يتباكون ويصرخون كالحريم في بيت البكاء ويستنجدون ويحتاجون لهذه القوات لحمايتهم وبأستهتار يقولون هذا واجبهم نعم واجبهم الحفاظ علي الأمن والأستقرار ولكن لماذا لا تحترم من يقوم بواجب حمايتك وأستقرارك وأمنك ويسهر الليالي في كافة الظروف في البرد القارص وفي الحر الشديد في النهار وفي الخريف والسماء تمطر وفي كافة الأحوال والظروف ، لا يوجد في العالم كله أستفزاز للقوات المسلحة والشرطة والدعم السريع وجهاز أمن الدولة الا بعد ظهور النشطاء وبعض السفهاء عديمي الأدب والخلق والأخلاق ، مجموعة من السفهاء والقطيع كانوا يهتفون هتافات ضد الشرطة بطريقة مستفزة وعبارات سوقية وتطاول علي الضباط وافراد الشرطة يتعاملون معهم بعقلانية وحكمة ولم ينجروا وراء الاستفزاز ، كانوا يرددون عبارات *البلد دي حقتنا والمدنية حكومتنا* ويحاولون أستفزاز ضباط الشرطة وجنوده للرد عليهم ولكن الضابط لم يعيرهم أدني أهتمام بل تعاملوا معهم بأخلاق الشرطي الملتزم رجل القانون الذي لا ينجر للاستفزاز وهذا جزء من التدريب الذي تلقوه في كلية الشرطة والقانون .
ونفس القطيع كانوا يهتفون ضد الفريق أول حميدتي بعد خروجه من إفتتاح مسجد حلة خوجلي تقريباً قبل عدة شهور وكانوا يهتفون *المشنقة بس 130 المشنقة بس* طبعاً بعد أن غادر موكب نائب الرئيس تجمع عدد من القطيع يرددون الهتافات ولم يهتفوا في وجوده بل بعد مغادرته لانهم جبناء ، ونفس القطيع كانوا يهتفون *كنداكة جاء بوليس جرا*
🔅✍ علي نشطاء ” قُحْــــــــت ” ضبط خطابهم وهتافاتهم المستفزة للقوات النظامية التي تمثل رمز وهيبة الدولة وضبط هتافات قطعانهم لان هذا الأمر ستنقلب عليهم والبلاد ستتحول الي فوضي ووقتها لا يجدون من يتصدي ويقف لحمايتهم من الأنفلات لان هناك تزمر واضح وسط كافة القوات ورسالة الفريق أول حميدتي كان واضحاً عندما قال أنهم يتفرجون والمسئولية مسئولية مجلس الوزراء وحمدوك ، لو كنت مكان الطريفي وزير الداخلية لأصدرت أوامر لكافة القوات بعدم التدخل في أي أمر فقط يتفرجون لنري ماذا يفعل القطيع الذين يهتفون *البلد دي حقتنا والمدنية حكومتنا* لطالما البلد حقتكم والمدنية حكومتكم أين حكومتكم من الأحداث التي حدثت في الشهداء إمدرمان من نهب وسلب واين مدنيتكم من سرقة مكاتب اليوناميد بنيالا ؟ وإين مدنيتكم من إعتداء الحبش علي إراضي سودانية .. قحت نكبة السودان وهؤلاء نشطاء جمعتهم الظروف وأصلاً الكوشة بتلم الإوساخ والهواء بجيب الإكياس .
القصة لا تتعلق بالافراد ولا الإشخاص بل الشرطة كمؤسسة لا ترتبط بالأفراد بل تفرض هيبة الدولة وتنفذ القانون ، أحترم الشرطة يا قحاتي ستجد الأحترام ، ولكن لطالما هناك سفاهة وتطاول وقلة أدب وعدم أحترام الشرطة فلا داعي للتباكي والصراخ ومطالبة الشرطة بالتدخل وقت الحارة والإساءة لها وقت الباردة وفي المظاهرات والمواكب يتم إستدعاء الشرطة وتلبيس الشرطة جريمة وتعليق الفشل في الشرطة ؟ أقبضوا علي الإشخاص الملكية الذين إنتحلوا صفة نظامين فهم الذين إرتكبوا الجرائم وليست الشرطة .. ومدير شرطة شرق النيل العميد شرطة خالد محمد محمد أحمد رحمة باقي في موقعه بأمر قيادته لا بأمر النشطاء ؟ وكلنا شاهدنا الفيديو الذي حُمل فيه علي الإكتاف والإعناق ويهتفون مساندين له داخل قسم الشرطة وتلك كانت رسالة واضحة للناشط إيمن خالد ناشط ولاية الخرطوم والبيان الذي صدر من الشرطة كذب تصريحات إيمن خالد الذي أدعي أنه إقال مدير شرطة شرق النيل وكان كاذباً والهدف طلس وتضليل لفتح الكبري وقدم تم فتحه ولا عزاء لهم .. فماذا أنت قائل يا إيمن خالد ومدير شرطة شرق النيل يباشر عمله في مكتبه ولم يتم إقالته وبيان الشرطة أكدت ذلك ؟ فهل أنت معترف بالكذب أم لا وعليك بالإستقالة أو الإعتذار ؟

إبراهيم بقال سراج
*الجمعة 30 .10 . 2020 م*


‫5 تعليقات

  1. أوجز يا حبيب فلا يمكن أن تفرغ بطنك كلها في مكان واحد، اللغة العربية تساعد على جمع المعاني في أبسط العبارات وهذا يسمى البلاغة فتصدق علينا بالاختصار حتى تكون بليغا..

  2. (مدير شرطة شرق النيل باق في منصبه ولم يقال ولن يقال من أجل قحت وجنوده يحملونه على الأعناق ولن يقال تحت ضغط من يسيئون للشرطة والقوات النظامية ويهتفون ضدها، والذين يهتفون ضد الشرطة الباسلة والقوات النظامية لا يعلمون أنها تسهر لأمنهم حينما يستغيثون بها فلا داعي للكذب بادعاء إقالة الوالي لأنه يمارس وظيفته بصورة طبيعية)

    هذا ملخص مقالك اتفقنا أو اختلفنا معه أليس كذلك؟ فلماذا الإطالة المرهقة للقراء ولك؟!

  3. البرد القارص – بالصاد – وهذا غير صحيح، والصواب: القارس – بالسين – أي البرد الشديد وهو الموافق للاستعمال اللغويّ، فهكذا نطقت العرب، أمَّا (القَرْصُ) فهو الأخذ بأطراف الأصابع بشدّة على جزء من الجسم. وقد نَصَّت المعاجم اللغويَّة على ذلك؛ جاء في المختار: “(قَرَسَ) الماءُ جَمَدَ فهو قَرِيسٌ وقارِسٌ”. وفي الوسيط: (قرس) البَرْد قَرْساً: اشْتَدَّ … و(القارسُ): البَرْد الشديد، ويقال: أَصْبََحَ الماءُ قارِساً: بارداً برودةً شديدةً”