رأي ومقالات
المثير للاستغراب الإبقاء على الدعم فيما أطلقت عليه الحكومة “الوقود الخدمي” والذي تبيعه بنصف ثمن الوقود التجاري
تحرير أسعار المواد البترولية هو خطوة علاجية قاسية جداً لكنها في الإتجاه الصحيح. لكن المثير للاستغراب الإبقاء على الدعم فيما أطلقت عليه الحكومة “الوقود الخدمي” والذي تبيعه بنصف ثمن الوقود التجاري.! .
هذا الأمر برغم الرقابة سيفتح الباب على مصراعيه لاستمرار الندرة والتهريب والفساد.. فكم من سائق حافلة أو باص مواصلات عامة على سبيل المثال سيكتفي ببضع رحلات في اليوم، ثم يقدم رشوة سخية لمسؤول الرقابة و يبيع متبقي حصته من الوقود في السوق السوداء بسعره المضاعف وينعم بالراحة لبقية اليوم في بيته! .
طالما أنك بدأت العلاج فيجب أن تبدأه بطريقة صحيحة ومتكاملة حتى النهاية. ما تدفعه الدولة من أموال طائلة لدعم “الوقود الخدمي” الأفضل أن تدفعه للمواطنين مباشرة، نقداً أو بتحويلات في حساباتهم البنكية.
د. أسعد علي حسن
رأي صائب مئة المئة وان شاء الله ينفذ
يا دكتور يا أسعد،،،
أسعد الله اوقاتك،،
مين قال إنو دى خطوة فى الاتجاه الصحيح؟؟؟!!!!
يا حليلك يا (دكتور),,,
رفع الدعم ،، يعنى ما في بدايل أحسن؟؟؟
ألا يؤدى التدهور الحاصل الآن الى الانهيار التام للاقتصاد ، ومن ثم الدولة بكاملها؟؟!!
مالكم كيف تحكمون؟؟؟!!!!