رأي ومقالات

إزالة التمكين


لجنة إزالة التمكين التي اتكأت على التشفي وقانون قاراقوش تبرأ منها رئيسها ياسر العطا. وتوعدتها الجبهة الثورية بالحل. وطالب حزب الأمة بحلها. بل ذهب لأبعد من ذلك حيث قال: (إن مناع دخلها بعلاقاته الخاصة). ونبيل أديب قال فيها ما عجز مالك عن قوله في الخمر. فهي مع كثير من واجهات الحكومة كانت وبالا عليها. فآخر مهزلة قد كشف عنها عضو لجنة إزالة التمكين وجدي صالح عن مصادر جمع المعلومات لصحيفة الانتباهة الصادرة أمس الثلاثاء: (إنّ اللجنة تجمع المعلومات من بيوت البكيات والأعراس وهذا ليس عيبا).

تصور مؤتمر صحفي عبر الشاشات يتهم فلان بأنه سرق مليارات ويمتلك عشرات القطع السكنية. والمعلومات تحصلت عليها اللجنة من الراقص حسن دفار في زواج حسن تسريحة. أو من العزاية حياة سفنجات في عزاء زوج تماضر خالة مهند سواق جار عمنا الماحي عامل الطاحونة. بربكم هذا حال رجل قانوني مناط به تطبيق العدالة وإرجاع مال الشعب للشعب؟؟. والمضحك في آخر التصريح قال: (وهذا ليس عيبا). فإن لم يكن هذا عيب فما هو العيب عندكم يا آل قحت؟؟. إنه شر البلية الذي يضحك. وصدق المصدق بقوله: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت). عليه نطالب بعدم حل هذه اللجنة بل بمراجعة قراراتها السابقة من الألف للياء حتى تكون العدالة هي عنوان الحكومة القادمة. ثم تستمر تلك اللجنة في تفكيك التمكين اليساري الجديد في الخدمة المدنية. وطرح تلك الوظائف عبر ديوان الخدمة (كما تدين تدان). لأننا الآن في مرحلة تصفير العداد.

د. عيساوي … جامعة سنار
الأربعاء /١١/٢٥٢٠٢٠


‫2 تعليقات

  1. من ينادي بحل لجنة التمكين فاسد يخشى إفتضاح أمره أو كوز حاقد جف معينه..ياسر العطاء مضغوط وناس الحركات بتاعين محاصصات وتصفية حسابات,,لجنة إزالة التمكين يجب دعمها ومنحها المزيد من الصلاحيات لأنها الجهة الوحيدة التي لها شئ ملموس لاسترداد مانهب..

  2. من يخشى اللجنة فاسد او يخشى اللجنة كلام سخيف وانتهي وقت التخويف والتهويل … اللجنة اعترفت بالأخطاء والتجاوز والقضاء قال بان تصرفاتها غير قانونية وهي لجنة تشفي وانتقام واصبحت خازوق في جسد الأمة يستخدمها اليسار التصفية السياسية.
    المطلوب محاسبة كل من تجاوز او سرق بالقضاء وليس جهة اخري وحل اللجنة قبل ان أصبح هي مصيبة السياسة السودانية التي تنهش عظامه.
    اليوم في حاجة انا يجمع واليسار كالعادة ببحث عن التفكيك والخراب والحروب والدمار.
    اعملوا القانون واقع ولا ترفعوه شعار العدل مطلوب الضعيف والمعارض والمختلف وليس الحاكم فقط.