عند قراءتي لخبر رحيل صديقي العزيز الاستاذ حمدالريح ظللت أبكي حتي كتابتي لهذي الأسطر
لا إله إلا الله ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
——إنا لله وإنا اليه راجعون
إنها أزمنة الرحيل المُر …وهكذا يمضي رمزٌ فنيٌ آخر ضخم ..ولمَّا تجف بعدُرؤوس أقلامنا من تسطير كثرة ما كتبنا وحبَّرنا عن الذين مضوا فنعيناهم إلي ديار الخُلد ..في الأيام القليلات الماضيات من رموز سياسيه وإعلامية وصحافية وطبيه —
-عند قراءتي لخبر رحيل صديقي العزيز الاستاذ حمدالريح الآن ظللت أبكي حتي كتابتي لهذي الأسطر الباكيات الحزينات علي رحيل صديق عزيزٍ علي ،،،َّ إمتدت صداقته معي لأكثر من اربعين عاماً مضت وإنقضت !!جمعتنا خلالها أستديوهات الإذاعة والتلفزيون في لقاءات تعدت العشرات في كثير من المناسبات الفنيه إلي جانب لقاءاتنا الأسريه المتبادله !! إنه يا أخوتي رحيل رمزٍ فنيٍ مهمٍ و كبير قدم عمره وجُهده لإثراءوجدان الملايين من ابناء وبنات هذا الوطن العظيم .
-واليوم إذ أنعيه لكم …إنما انعي فيه رمزاً مؤثراً في مسيرة الفن السوداني ..انعيه لكم وهو الآن في ذِمة الله و يترجل من آخر عتبات دنيانا الفانيه الكاذبه دنيا الناس ،،إلي اُولي عتبات الآخره و انعي فيه الصديق الغالي الحبيب والفنان الرمز الذي قدم في مجاله إبداعاً ثراً وفناً رصيناً راقياً طوال مسيرته الفنية الثره الغنيه بروائع خالدات لاتُنسي ..
—إنني أُعزي نفسي وأسرته الصغيرة والكبيرة والممتده وقبيله الفن من مطربين وموسيقيين وشعراء وزملائي الأعزاء بالإذاعة والتلفزيون وأهل جزيرة توتي الأحباب وملايين محبيه ومعجبيه علي إمتداد الوطن وخارجه ..سائلا العلي القدير أن يجعل مقره ومستقره جنات عليين وان يغفر الله له ويُثيبه من لدنه خير الثواب ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم …
-المرء يفرحُ بالأيام يقطعها ، وكل يوم يمضي نقصٌ من الأجل ‼️‼️
اللهم ألهمنا عبرة الموت الذي لايُخطئ أحداً أبداً. أبداً ..
والحمدلله رب العالمين …
عمر الجزلي
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة و أسكنه اللهـم الفردوس الأعلى من الجنة و الهم أهله حسن العزاء و إنا لله وإنا إليه راجعون.