رأي ومقالات

حسن إسماعيل يكتب: حمدوك .. “أضان الحامل طرشاء” !!

ــ الأخطاء الكبيرة تتكاثر كأنها بيض سمكة شديدة الخصوبة… زاد حمدوك المرتبات بنسبة خمسمائة في المائة ثم رفد وزير ماليته ..ثم دخلت كل القطاعات التي زيدت مرتباتها في إضرابات لأن مرتباتها الجديدة لاتكفي وجلس التضخم علي الأرض من ثقل جسمه ،مرة يضحك علينا ومرة يبكي لحالنا، وآدم سميث في قبره يصيح … (التضخم خلو ..أربطوا حمدوك)
ــ
ـــ وهذه أول حكومة يتقابل فيها الوزراء في ( الصقيعة) ثم يتفق كل اثنين منهما علي برنامج ثم يعلنانه ثم يذهبان به لرئيس الوزراء لينفذه لهما فيرفع حمدوك كتفيه ..من وين حبايبي أنا!؟
ــ والولاة يذهبون إلي ولاياتهم بلاقانون ولائي فيؤدون كما يؤدي فريق درجة سابعه كل منهم يهيم في فضاء وحده حتي قالت إحدي حفيدات ( بخيت عراف) بتهديم سد مروي ..والسد يضحك ..ومروي ( تتخج) من الضحك وتقول استغفر الله
ــ ووالي يعبر إلي مكتب حمدوك وهو يضع يديه في جيبيه ويصفر ويجلس ويخلف رجليه ويطلب من رئيس الوزراء أن يستثنيه ويسمح له بتعيين معتمدين لأنه وعد (الشلة) بذلك والمدهش أن الدكتور ..يقول له .. خير خير
ــ ووزارة الصحة تكاتب منظمة وطنية تطلب منها الدعم… فإن كانت هذه هي وزارة الصحة فياتري ماذا ستفعل وزارة الزراعة ؟…هل تكاتب ديوان الزكاة أو ربما مجمع الكنائس؟
ــ و ( عجوبة) التعليم العالي تسرح الكوادر والمحاضرين في أول عهدها، ثم عندما لاتجد ماتحمل عليه الطلاب الجدد تسرحهم وتهديهم إلي الضياع العريض ثم تجمد بعض الكليات .. ثم تذهب لقبض راتبها ومخصصاتها بخاطر غير جريح ..وغير بعيد يصيح التعليم العالي بالتعليم الأولي .. ( انج سعد فقد هلك سعيد)
ــ وتحرير الإقتصاد ..لايوفر الوقود ولايثبت السعر …وحمدوك يقول لمستضيفته لن نعوم الدولار، والدولار يضحك ويمسك أنفه بأصبعيه ويغطس ويمارس كل أشكال العوم وبقية العملات من خلفه تسبح علي أنغام ( ياوزينة عومي الموج علا)
ــ وولاية كسلا تسأل عن واليها بعد عمار … وقصر الحكم في شارع النيل يهمس بعضهم لبعض ( أنسوهم) … وميناء بورتسودان تيبست أقدامه وتشققت وتوقف عن الإرسال، والحاويات تزدحم عند حلقه كما يزدحم فايروس كورونا علي رئة منهكة ـــ وشرق دارفور تنطفئ أنوارها وتسأل عن أنس عمر …ومستشارون في مكتب حمدوك يمسكون (بظهرة الليدو) ويقذفونها ثم يكتبون له سعر تركيز القمح ( 8 ألف ج ) دون أن تجد من يذكرهم أن هذا الرقم لا ( يفول) حافلة كريز ولاحول ولاقوة إلا بالله
ــ والسلم الذي صعد به حمدوك للحكم ( الحرية والتغيير ) طاح علي الأرض منقسما فقد انتهت مهمته وأصبح الرجل معلقا أعلي رأس البيت ( يضربه الهواء) يستمتع بتشجيع مانشستر يونايتد…
ــ المدهش في كل هذا أن الجميع ..حتي الذين احتفوا بحمدوك يعرفون كل هذه الإخفاقات .. الوحيد الذي لايعلم هو حمدوك !
ــ فالجهة التي خدعت الجميع ووضعت القلم في يد حمدوك لم تطلب منه فعل أي شئ سوي .. التوقيع علي فصل الدين عن الدولة مع الحلو .. والتوقيعه علي سيداو وتعديل قوانين الطفل …
ــ ثم الرجل لايرفض أي حوار تلفزيوني ..يذهب دون أن يتذكر إجاباته في الحوارات السابقه ولكنه يجيب علي الأسئلة الجديدة علي طريقة (أضان الحامل طرشاء)
ــ عزيزي حمدوك ..الكفاءات ( مابناباها ..إلا الفيك إتعرفت)

حسن إسماعيل

‫6 تعليقات

  1. عفارم عليك يا بروف حسن،ده كلام ناس عندها،طايوووق،،اجي زول الان من قوم لوووط اقول ليك كووز وجك وبطييييخ،،،اااخخخخ تووووووف،حمدوووك والحكومه امخاههم تحت الصره وختان الاناث والعرقي والمريسه،،،حننزل لمستواهم عشان نفهمهم،،،لكن كل الزباله دي البتحارب الدين والوطن والهويه ووووو ما مزعلاني لانو انا ما خاتيهم بشر زااااتو طبيعين ،،،لكن المزعل ناس العسكري ،،،امسكوا البلد للكرور والشرامه والشماسه ديل،،،لا مخ لا فهم لادين ،،،اذا العسكري ساكت وساكت وساكت وما زال و ما زال اذا هم شااايتين معاهم ،،قلبا وقالبا ،، نسال الحسم يا الله ،،احسمها لينا يا رب ،،الشعب اتبهدل والرجال اتهانت والنساء اتمرمطت

  2. @حالة عجزٍ غير مسبوقة، تدل على غياب الهِمّة، وتشير إلى ضعف الاهتمام بأحوال الناس، وعدم الإحساس بمعاناتهم المتصاعدة.
    * استحكمت حلقات الأزمة الاقتصادية، وانفلت السوق، وعمته الفوضى، وتضاعفت أسعار معظم السلع الأساسية، وازدادت حدة الفقر، وارتفع معدل التضخم ليقارب الثلاثمائة في المائة، وخلت خزينة الدولة من المال@

    دي وحدها كافيه لخروج الملايين للشوارع لخلع الحكومه
    لا امل لا مستقبل لا عمار لا تفاؤل مع هؤلاء وان مكثوا الف عام……
    اذا قلوبكم ماتت ولا حيلكم اتهدي اقلها اقلعوا من الجيش الضخم لموظفي ووزراء الحكومه..اقلعوا من كل مسؤل سيارته الفارهه وراتبه الضخم ومكتبه ومسكنه الفخم ويعيش مثله مثل الشعب المطحون…عندها فقط سيعملموا او يستقيلوا وغالبا سيفرون بجلودهم …اليست هذه حكومه الثوره والثوره هي ما تقرر…..
    تبا لكم صباحا ومساء
    تبا لكم حين تنامون وتستيقظون
    تبا لكم فردا فردا
    قحط نكبه السودان …
    قرفنا….. زهجنا….. مللنا …كرهنا….

  3. كلام حمدوك الاخير كله دجل وشعوذه وكمان بقي اهدد الجيش…قال مال ازاله التمكين ذهب لمتضرري السيول ..جابها كبيره ومن غير مستندات..وفتح باب رمي اي سرقه او فساد ف شماعه السيول …..قال سنزيد عدد الوزارات من اجل التجويد هههههه سواقه بالخلاء…26 وزير وانت مفلس يا شيوعي ….الشعب جعان ومطحون وتقول 26 وزاره خخخخخخ…تاني رجع لكراكبه التهريب …طيب يا خبير ما قلتوا بعد تزيدو البنزين ل 500 التهريب بقيف وبتاع البرادو بتادب ..يا اخونا ده مخ شنو ده …والغريبه ف قطيع بقتنع بالدجل ده ..الله لا بارك اعداء الدين والوطن والهويه …وكمان نفش ريشو وقال بما يعني البلد دي ما دايرانها تبقي زي سوريا وليبيا واليمن وقال اذا العساكر براهم عايزين احكموا ديل واهمين ع حسب مدلول كلامه ههههههههه الشغله دي يا غباء يا استغباء…يا نهائي مبكر وزول اشيل الكاس بدري ….يا كلو ضحك ع الدقون والهاء الشعب …ع العموم الشعب كفر بالثوره زاتها وكفر بحمدوك وبالجميع ….وثوره تجوعني وتذلني وتهدد امني دي ما ثوره….دي ثوره مسروقه ..وجبت ثوره اخري لا سترداد الثوره

  4. حمدوووك انا بدي اهررررررررب والوزراء الفشلة يقولوا له كيف تسيبنا يا حبيبنا. وترحل.

  5. حسن إسماعيل
    يا أخي جلدك تخين بشكل ووشك ناشف بشكل لسع إنت بتتكلم يا أخي اخجل ,, قلت لي ثم الرجل لايرفض أي حوار تلفزيوني يا أخي انتا بدون ما يعزموك لحوار كنت توقف الناس في الشارع عشان تتكلم , ويا ريت حوار فيهو فايدة هسع الناس إستفادت شنو من (البس طرحة ) القلتها للناس بقت ليك مزمة عديل كده بعدها اي واحد يجيب سيرتك ويشوف صورتك بقول ليك ( حسن طرحة )

  6. ود الشريف خليت فشل حمدوك وحكومته شتمت الكاتب دا شغل يشبه حكومتك فشل مع أصرار عليه وتبرير ساذج فطير بقصد التعمية … أنتهي زمن الاستهبال السياسي بتاع اليسار والخلاف لم يصبح حول فشل الطاقم بكامله بل الخلاف حول التفسيرات لمسبباته والتبرير الذي يسوقونه لإقناع انفسهم لا يجدي وانتهى …. هذه حكومة فقدت سبب وجودها والكل شايف كدا الا اعمي بصيرة يقعد صامت .
    البشير وسنينه افضل في كل شي من جماعة اليسار وما عندهم حاجة لاماهم وجامعاهم غير حرب شعواء على إسلام وقيم الشعب وبعد إم انفضح أمرهم ظهرت الخلافات التي حتما سنعصف بهم .
    مساء الله ان يخلصنا من هذه الحكومة وان يأتي من يراجع كل قراراتها ويريحنا من هذا الكابوس الذي جثم على قلوبنا وسرق الثورة والبلد