محمد الكبير الكتبي: يا أعضاء لجنة التمكين ألا تعلمون أنّ قطع الأرزاق كقطع الأعناق؟
ما كنت أود الحديث عن لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ولا التعليق عن أعمالها، بل ولطالما دعمت ما تقوم به من عمل يرد عن العالمين كيد ذلك النظام ويكشف أوجه فساده القبيحة للناس، لكنّي وللأسف الشديد أجد نفسي مضطراً اليوم للحديث عنها بل وانتقادها نقداً لاذعاً ولومها لوما شديداً، عنوان حديثي هو الزميل الأستاذ الحسن عبد الكريم عبد الله الذي تسلم خطاباً من اللجنة بتفكيكه، مع آخرين بالطبع ليس لدى الحسن مالاً ولا نوالاً اختلسه من الشعب حتى تسترده اللجنة وتفككه، لم يكن يحتكم سوى على وظيفته البائسة التي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي تتهددها تصريحات الوزير فيصل ومن جاء بهم بالتسريح، أبتها عليه ظلماً وعدواناً لجنة التمكين فنزعتها منه والعياذ بالله باسم التمكين.. يا أعضاء لجنة التمكين ألا تعلمون أنّ قطع الأرزاق كقطع الأعناق؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟ لم يكن الحسن عبد الكريم كوزاً أو منتمياً للمؤتمر الوطني البائد، لم يكن لصاً عبّ من أموال الشعب واستُردت منه كما نسمع ونقرأ عن إنجازات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو،ولم يكن الحسن عبد الكريم مديراً ولا وزيراً ولا مسؤولاً يتمطى على كرسيه الوثير ويهدد العاملين بالتشريد أو بالتسريح وجلب غيرهم ليكون المكان رشيقاً… بل كان وفياً لمهنه معتدلاً في سلوكه المهني يفهم قواعد هذه المهنة وما شهدته يوماً يشتط في عمل أو خصومة بل عرفته مبدعاً فناناً مرهف الأحاسيس طالما كان أول الحاضرين للإذاعة وآخر المنصرفين عنها، يروي عنه زملاؤه أنّه ظل مؤيداً للثورة حتى قبل اندلاعها عندما كانت فكرة وكان منافحاً مناصراً مدافعاً عن الديموقراطية وحقوق الناس وكان يعمل الساعات الطوال في ستديو البث المباشر لا يخطئ ولا يخشى إمكانية حدوث ذلك كان مدرباً قديراً تخرج على يديْه كثيرون في هذه المهنة مذيعين ومحررين ومعدين وغير ذلك الكثير من الأفضال التي تميزه لا أريد أن أقصم ظهره بها… وكحال الأستاذ الحسن عبد الكريم هناك آخرون شملتهم قرارات لجنة التفكيك الظالمة ومنهم على سبيل المثال الأستاذة ميادة عبد الوهاب هباش التي توجتها مواقع التواصل الاجتماعي في يوم ما نجمة الموسم في كل الإذاعات والتلفزيونات و *الأستاذ وائل محمد الحسن الذي تمكن من خلال خلال مسيرته الإعلامية من وضع بصمات خاصة وحذر منذ وقت مبكر من أنّ نظام الثلاثين من يونيو يسعى لتدمير التلفزيون، وكأنّ لجنة التفكيك تريد الآن تفكيكه وتشريد هذه الفكرة*… سبحان الله… يا لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو هؤلاء الذين ذكرتهم ليسوا من أنصار النظام البائد الذي تفككونه فاتقوا الله فيهم وفي غيرهم من المفككين باسمكم ظلماً وعدواناً فإنّ الظلم ظلمات والاعتراف بالذنب فضيلة ومراجعة النفس وتصحيح الخطأ واجب بالنسبة لمن يتولى أمانة ثقيلة مثل أمانة مهنتكم هذه، فهل تستجيبون للنداء وتحقون الحق وهو هنا أبلج لا يحتاج لكثير بحث أو تمحيص؟؟؟ أم ستصرون على أخطائكم وأنتم عليها محاسبون هنا وهناك وأمام أنفسكم… ألا هل بلغت، اللّهم فاشهد..
كتب محمد الكبير الكتبي
يعني كنت صامت وتحدثت فقط حين أصبح الموضوع فصل زميل…. الموضوع اكبر من ذلك ي استاذ وانت الخبير وإذا كنت انت اعلامي كبير ولا تري فيما يحدث توجه ممنهج باحتلال الإعلام من قبل الدكتاتورية اليسارية العلمانية فإنك والله لا ترى شئا وما فصل هؤلاء الا ذر الرماد في العيون حتى يصبح ارجاعهم الشغل الشاغل ويترك الناس الحديث عن احتلال اليساريين لجميع أجهزة الدولة والخدمة المدنية بغرض التدمير المدبر .
ي كبير أنت تقول لمن يوقف بث خطبة وصلاة الجمعة ويترك للمسيحين البث للساعات الطوال اتقوا الله ؟ أظنك بهذه المخاطبة فقدت صوابك فالرشيد سعيد شيوعي كاذب باقراراه علي نفسه كما ان تصريحه برفض الاسلام كاسلام وليس الكيزان موجود علي وسائل التواصل .
اتقوا الله فينا ي إعلاميين ووضحوا للناس حقيقة أن الحكم الحالي هو حكم ديكتاتوري شيوعي علماني وكل تصرفاته حرب شعواء على الإسلام وبعدها من قبل بذلك فله الحق ومن يرفضون لهم الحق الكامل في الرفض لتنظيم أنفسهم والخروج على هذه الحكومة بالنصح أولا وإذا لم تستجب عليهم اللجوء للقانون والانتخاب هي المخلص من هذه الطغمة.
بقى ان نقول الحمد لله على أن من ينتقد الحكومة سقطت عنه صفة كوز أو متاسلم التي يستغلون هل كابشع أنواع القمع.
الحمد لله أصبح الذين يرون انكشاف الحكومة أمام شعارات الثورة هم الأغلبية الغالية وسقطت فكرة عدو للثورة لكن يتحدثون كل ذلك حدث بتوفيق من الله وعجز للحكومة عن التغطية على تصرفاتها الكارثية في كل المجالات
من قال للعلمانيين دين
هل صدقت يا كتبي الثورة المصنعة التي اتت بالمنحرفين اليساريين الذين سرقوها بانها المخلص لهذا الشعب. الم تشاهدوا اهل اليسار علي طول الحقب التاريخية التي مرة علي السودان بانهم فشلة وقتلة
ليس لهم اي تجربة حقيقية غير تجريف دين الشعب والطعن فيه لعنهم الله
للاسف كنت يا كبير وياكتبي اول الداعمين لهم تتحمل وزر مع وزرهم وافرد لهم منبرا وخطبة فيهم خطبا تمجدهم كنا نعرف كنت جدادة كباقي الجداد المخموم.
كنتم علي خطأ
وليه ماقلت كلامك ده للكيزان من قبل تلاتين سنه وهم شغالين قطع لارزاق الناس ….
كما تدين تدان ………..
احصدوا الزرعتوه ياكيزان ………….
الالاف شلتوهم للصالح العام جيش وشرطه وخدمه مدنية كلهم ماخليتوا اي واحد يخالفكم الرأي فقط …!!!!!
الان جايين تبكوا على اللبن المسكوب ………………
بعد ايييييييييه………………..
سقطت في نظري ياالكتبي… اتاريك قحاطي موهوم.. وتابع القطيع… ورغم ظلم لجنة التمكين لم تكتب عن الظلم إلا لما هبش أصحابك
من المعروف ان الأولوية لدى ادارة قناة الجزيرة في اختيار الاعلاميين من الرجال للعمل فيها هي للتابعين لحركة الاخوان المسلمين .
ولا أزيد