تحرير (18) فتاة بالخرطوم في حالة إعياء من ضحايا شبكة للاتجار بالبشر
تمكنت دائرة مكافحة الجريمة المنظمة والمستحدثة بالادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية من تفكيك شبكة اجرامية تتكون من 3 متهمين تعمل على الاتجار وتهريب البشر بعد مداهمة منزل بولاية الخرطوم وتحرير 18 فتاة من احدى دول الجوار
وقال العميد شرطة حقوقي ياسر مضوى وقيع الله مدير دائرة مكافحة الجريمة المنظمة والمستحدثة في تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) ان معلومات وردت للدائرة برصد نشاط إجرامي منظم لاحد الشبكات الإجرامية وتتخذ من منزلا بأحد الاحياء الطرفية بولاية الخرطوم مقرا لانشطتها الإجرامية.
وفور ورود المعلومة تم تشكيل فريق ميداني متخصص للتقصى ورصد ومتابعة حركة المنزل ، مضيفا انه وبعد اكتمال كافة الاجراءات القانونية تمت مداهمة المنزل وتحرير عدد 18 فتاة من الضحايا داخل احدى غرف المنزل حيث ظهر عليهن الاعياء الشديد بسبب الجوع والحرمان من الحرية فيما تم القبض على المتهم (خ ح ق ) عامل يقيم الأزهرى واتخاذ اجراءات بلاغ فى مواجتهه تحت المواد(8/7 ) من قانون الاتجار بالبشر وباخضاعه للتحري.
و ارشد عن اثنين من المتهمين تم القبض عليهم مبينا ان المتهم (م ص ك ) المتهم الرئيسى فى البلاغ يقوم باستلام الضحايا وترتيب اقامتهن ومن ثم تسفيرهن الى الخارج بالتنسيق مع شبكة اجرامية باديس ابابا تتكون من 5 متهمين يقومون بتسفير الضحايا الى البلاد مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 20/25 مليون بر اثيوبى.
فيما تبين ان المتهم يدير كافيه باحد الاحياء الراقية بالخرطوم ويستخدمه ساترا لنشاطه الاجرامى، و تم إتخاذ إجراءات بلاغ فى مواجهتهما تحت المواد(8/7 ) من قانون الاتجار بالبشر بدائرة الإختصاص توطئة لتقديم المتورطين للعدالة.
المصدر: صحيفة السوداني
السؤال
لماذا القبض فقط على الحبش و السودانيين و الاريتريين !؟!
لماذا لم يتم القبض على الاتراك و الاكراد و اللبنانيين و المصريين و الفلسطينين و بقية العقد الاجرامي من أصحاب البشرة البيضاء.
طبعا برغم هؤلاء مشهورين بالمخدرات و الدعارة و التزوير و غالبية اماكن الدعارة و القمار بالغرب و الدول العربية تحت ادارة المذكورين اعلاه
و لا يمكن القبض عليهم لانهم يجلبون الحسان من بائعات الهوى و نساء الليل لبعض جهابزة رجال الاعمال و بعض الخبثاء من القوات النظامية.
كفاكم ضحك على الشعب بالله عليكم اذا فيكم نفع للبلد اقطعوا رؤوس الاجرام و ليست الصير الصغار