تجدد الاشتباكات على الحدود والجيش السوداني يتصدى لهجوم إثيوبي
قالت مصادر مطلعة لـ “سودان تربيون” الأربعاء إن الجيش السوداني تعرض لهجوم جديد من مليشيات وقوات إثيوبية قرب الشريط الحدودي، في وقت أنهت لجنة ترسيم الحدود بين البلدين اعمالها في الخرطوم دون نتائج ملموسة.
وأفادت المصادر أن “معسكرا للجيش السوداني في جبل أبو طيور تعرض لقصف مدفعي ثقيل ومنظم من المليشيات الاثيوبية المسلحة والقوات الأخرى كانت ترابط في منطقة عبد الرافع الحدودية المتاخمة”.
وقالت إن القوات السودانية ردت على هذه الهجمات وصدتها.
كما أشارت المصادر الى أن اشتباكاً ثانيا وقع شرق منطقة “ود كولي” أثناء قيام القوات السودانية بعملية تمشيط في المنطقة حيث اشتبكت مع قوة استطلاع اثيوبية متحركة.
إلى ذلك أكد قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف اللواء ركن الطيب جعفر حرص القوات المسلحة السودانية على تأمين الحدود الشرقية واستعادة كل شبر من الأراضي المحتلة في حدود القضارف.
وأكد لدى مخاطبته قافلة الدعم التي قدمتها لجنة إزالة التمكين الاتحادية واتحاد أصحاب العمل السوداني وغرفة الصناعات استمرار تضحيات القوات المسلحة السودانية في الخطوط الأمامية.
وفي الخرطوم أنهت اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بين السودان واثيوبيا أعمالها بالاتفاق على رفع تقارير لقيادة البلدين على أن يعقد الاجتماع المقبل بأديس أبابا في وقت يحدد لاحقاً.
من جهة أخرى أعلنت لجنة متضرري اراضي الفشقة بولاية القضارف رفضها المفاوضات مع الجانب الاثيوبي وحثت القيادة السياسية على تعليق أي تفاوض لحين وصول الجيش السوداني الى الحدود الدولية المعروفة بين البلدين.
وقال رئيس اللجنة الرشيد عبد القادر إبراهيم في تصريح صحفي “نحن أكثر من يعرف سياسة التسويف والمماطلة التي يقوم بها الجانب الاثيوبي طوال السنوات الماضية”.
واتهم نائب رئيس الوزراء الاثيوبي دمغي مكنن الذي قاد وفد بلاده للتفاوض بالوقوف خلف كل الاعتداءات والتعديات التي يشهدها الشريط الحدودي سواء بدعمه المادي والعيني للمزارعين او بالتسليح وتوجيه السياسة العامة للدولة لصالح أهله من الامهرا والولغاييت.
ترسيم الحدود قبل التفاوض
الى ذلك أكد وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، الثلاثاء، أن الجيش استعاد أجزاء عديدة من الأراضي السودانية، مشيراً إلى أن بلاده “جاهزة لكل الاحتمالات بشأن الاشتباكات على الحدود مع إثيوبيا”.
وقال صالح في مقابلة مع “الشرق” إن المناطق الحدودية المتاخمة لإقليم أمهرة الإثيوبي، “هي على المستوى النظري والقانوني محسومة تماماً وهناك اتفاقات دولية موقعة بين السودان وإثيوبيا تحسم الحدود، ولكن لفترة طويلة جداً كان هناك تعديات إثيوبية داخل الحدود السودانية”.
ورداً على تحميل الحكومة الإثيوبية مسؤولية الهجوم الحدودي على الجيش السوداني لميليشيا محلية، أكد صالح أن “تقارير المخابرات العسكرية السودانية حددت نوع الأسلحة التي استخدمت، وهي أسلحة لا يمكن أن تكون لميليشيات فردية أو قبلية”.
وأضاف: “هذه قوات نظامية، صحيح أنه يمكن أن يقال إنها قوات لإقليم أمهرة، ولكنها جزء من قوات الدولة الإثيوبية”.
وكشف صالح أن “الاشتباكات الأخيرة أدت إلى تقدم القوات السودانية، واستعادة أجزاء كثيرة من الأراضي السودانية وفرض سيطرتها عليها”.
وقال إنه لا تزال هناك أراضٍ لم تدخلها القوات السودانية بعد لكنها محدودة، مؤكداً أن القوات تتحرك داخل حدود البلاد ولم تخرج عنها متراً واحداً، على حد تعبيره.
وأكد الوزير السوداني أن بلاده “مع الحوار”، لافتاً إلى أن لديها رغبة في الحل السياسي، ولا تريد تصعيد الأمور أكثر من حدها.
وبشأن الخلاف مع إثيوبيا حول المناطق الزراعية على الحدود، أكد الوزير أن المشكلة تتعلق بالتعديات على الأراضي السودانية.
وأوضح أنه خلال السنوات الماضية “دأب المزارعون الإثيوبيون على استئجار الأراضي من الملاك السودانيين، ثم تطورت المسألة إلى تعديات، ولأن النظام السابق لم يكن يريد إغضاب حليفته إثيوبيا، فقد كان يغض الطرف عن هذه التعديات”، مؤكداً أنه “لم يعد من الممكن السكوت على هذا الموضوع”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة السودانية أن بلاده “لا مانع لديها من الدخول في اتفاقيات للسماح للمزارعين الإثيوبيين بالزراعة داخل الأراضي السودانية، ولكن بشرط أن ننتهي أولاً من ترسيم الحدود على الأرض”.
القضارف 23 ديسمبر 2020
سودان تربيون
العبره بنفاشا لا نريد الا اتفاقيه حدود دوليه وخلونا من بذر فتن مستقبليه كل دوله تحترم حدوده الدوليه بدون تعديات والاجراءات االاخرى من تاشيرات وعمل ميدانى يخضع للقوانين ده شىء طبيعى ولكن ما فى اراضى تستاجر نحن السودانيين اولى باراضينا ونحن نئن واقتصادنا متدهور ولماذا لا يكون هناك نفير قومى وارسال كل الشباب العطاله بدون عمل وبكل التخصصات لزراعه تلك الاراضى السودانية والى متى نظل نرهن تراب الوطن الغالى لاجانب واى فكر هذا ووتانى نسمح للمطامع فى اراضينا اصحوا وهذه نفس عقول السابقه لا تعرف تخطط للمستقبل وكيف نبنى وطن معافى وامن حدوده بدون طمع الاخريين ونعم لحسن الجوار والعمل المشروع واتفاقيات واضحه المعالم لا بد من نفرة للاقتصاد ونحن مثقلون بالديون والضياع والتدهور وتانى نرجع لساسات فردية قاتله اقعدت الوطن وجعلته متخلف والله قصة حدودنا واين شعار بنبنيه بالهواء والعمل والانتاج اما باستئجار اراضينا الخصبة ومن صاحب هذا الراى الغير وطنى ومتى نجعلشبابنا يذقون طعم العمل والانتاج يا ناس قحط ومن معهم ومن المنسبين الان الى موجة السلام والامن انتشروا فى تلك المناطق وازرعوا وافلحوها وافتحواها لابناء الوطن واليس انفع لنا بان نجعل شبابنا يعمل ركزوا على هذا النهج من الان لنهضة قوميه اقتصادية وخلونا من طق الحنك الكثير وهم الثورة والنهضة والعمل والانتاج ونسهل لهم الطرق وندعمهم ام تنظير من الكل وهل يعقل ذلك واين النهضة يا الاخ حمدوك وانت زول متخصص فى الزراعه وهذا اول فشل لك واين وزراة الزراعه ورايها واين واين الثورة ولا كلهم جاين يركبوا كراسى الحكم بال عمل وانتاج بدون عمل وانتاج يا ناس الحركات المسلحه واين نهضنكم وعملكم فنادق ونوم واكل خلاص ده نتاج السلام واين علملكم الميدانى والتنمية الحقيقية مع مواطن الريف وانتم من الريف اصلا والتطور ودعم الاقتصاد والنهوض ؟؟ يا الاخ البرهان هذا دورك تحرر كل اراضى السودان وترفع العلم والتمام للشعب السودانى وتعلنه فى الملا لان هذا قسمكم وتقول قمنا بواجبنا وحررنا اراضيكم وانتم من تقررون العمل بها وليس الاخ حمدوك والمجلس الانتقالى لان الامر اكبر منهم وده وطن لا يمكن ان يباع لاخرين واين الوطنية والعزة ووالتضحيات ولا كرفات بيض بدون عمل وانتاج ؟ ادركوا حقوق الوطن والمواطن اولا وخذوا افكارهم وترجموها لعمل وخلونا من الاكل الجاهز والطبخات يا وزيرة المالية ؟ والله المستعان
ي سلام نحمد الله لسي عندنا شباب من ذوي الوعي السياسي الاجتماعي الاقتصادي والوطني. بس لازم يكون هناك مطالب من الشباب والمجتمع المدني لإعادة بسط السيطره على سيادة الدولة على جميع أراضيها ليس فقط عسكريا وأيضا قانونيا عن طريق الدعم الدولي وهنأ يجب ان تلعب الحكومة المدنية دورها فى عقد لقاءات مع الدول الغربية التي تلعب دورا هاما في الأمم المتحدة قانونيا والاتحاد الأوروبي وأيضا الدول المجاورة أفريقينا وعربية. بس خلي المجتمع السوداني يصحي شوية من اللغو والإنحباط مع الأغاني…. والي آخرة. بس نسأل الله أن يعافي السودان أرضا وشعبا
وزير الاعلام البيصرح انه مافي مانع الاثيوبين يزرعوا منو اداك حق تقول كلام زي دا والحدود لسه ما اترسمت دا كلام فارغ ولو اتفقت معاهم بيجي جيل جديد ينكر ويقول الارض دي حقتهم يجوا عمال فقط لو دايرين لكن ياجروا ارض ويستقروا ممنوع
والله تجيبوا الضغط وبل تقتلوا الواحد مقصة دي ماحصلت ولا بتحصل في اي دولة اصلو ماطمكن دولة تحتل ارضك لمدة خمسة وعشرون سنة وانت حي وتسمع وتراي ولا تتحرك الا ساكنا بالله عليكم ماذا تسمي هذه الحالة عند ساسة السودان وجيش السودان هل هي مسكنة ام هي غباء ام هي جهل ام هي جبن وخوف. ومن الذي سمح ليكم بأن تعطوا وتمنحوا اراضينا للغير أليست أمانة في اعناقكم. انتم ماعندكم كرامة ؟ انتم ماعندكم عزة نفس وغيرة عدو يشيل عرضك وارضك حمرة عين تاني فضل شنوا عايشين ليه أليس الاحتلال زلة وإهانة وحقارة واستعمار اذن منتظرين شنو لما القيامة تقوم؟ والله التأخير في مسألة حسم الأمور التي تمس الكرامة تفقد البلاد الكثير من جسدها وضرعها
يا مدنيين اسكتوا ساااااااااااااكت وخلوا الجيش يشوفو شغلو ما عندنا اراضي للايجار او البيع كل زول يشوف ارضو يزرعها وخلونا من كلام الترضيات كلامك في الأول سممممممح خربتوا بالايجار يا فيصل
حان الوقت لايقاف الاستهبال الاثيوبي المستمر على بلادنا منذ عشرات السنين وان يلزموا حدهم بالحوار او بالقوة فليختاروا احد الطريقين واي رصاصة تنطلق من داخل اثوبيا او من اي قوة اثوبية رسمية او غير رسمية يجب الرد عليها بعشر امثالها ليعرفوا ان لحم السودان مر مذاقته كطعم العلقم وكلنا جنود لبلادنا .