فتح مصر لموانئها للسودان يصب بشكل مباشر في خدمة خطة حكومة حمدوك لخنق (..)

لا يا مصر
فتح مصر لموانئها لإستقبال البضائع المستوردة للسودان يصب بشكل مباشر في خدمة خطة حكومة حمدوك لخنق ما يربو على المليون ومائة ألف نسمة بعتمدون في اقتصادهم وإعالة أسرهم بشكل مباشر وغير مباشر على ميناء بورتسودان ..
تتعامل حكومة حمدوك مع أهل البحر الأحمر وشرق السودان بنفس الطريقة التي تعامل بها الدكتاتور الراحل نميري مع مدينة عطبرة وهيئة السكة الحديد التي تم تدميرها بشكل ممنهج بسبب استغلال الحركة العمالية والنقابية لها في العمل السياسي.
لقد أخطأ نشطاء شرق السودان السياسيين في استغلال الميناء في معاركهم السياسية ولكن هذا لا يبرر فكرة العقاب الجماعي للمواطنين والإستعانة بطرف أجنبي (للأسف مصر الشقيقة هذه المرة) في معركة ضد مواطنين.
تأسست مدينة بورتسودان كمساكن حول الميناء ومنذ ١١٥ عاماً ظلت المدينة الرئيسية والولاية تعتمد عليها وتجفيفها يعني حرمان سكانها من الحق في العمل والكسب والعيش الكريم.
تغامر مصر بعلاقاتها التاريخية بشرق السودان وولاية البحر الأحمر المجاورة لها وتؤجج، دون داع حقيقي، مشاعر العداء ضد الشعب المصري الشقيق دون أن تكون له يد في ذلك.
إن واحب الحكومة السودانية ترقية الميناء وتوفير الدعم اللوجستي والبشري له أما محاولة تجاهل الميناء واستخدام بدائل في الخارج فهذا مشروع سيكتب له الفشل لأن حمدوك وإبن عوف والشلة الماكرة من حولهما لن تستطيع إعادة التاريخ إلى ما قبل العام ١٩٠٥م.
إن مواطني بورتسودان والبحر الأحمر يتطلعون إلى مساهمة #الرئيس_عبدالفتاح_السيسي،صانع الإستقرار والتنمية والنهوض في مصر، إلى مد يده إلى الجار الجنوبي ومساعدته -كما هي العادة دائماً- في تحقيق الرفاهية..
أما منافسة ميناء بورتسودان واستبعاده من الخدمة فهذه لا تليق بمصر العظيمة.
محمد عثمان إبراهيم







مصر تحتل المركز الأول في صادرات زيت السمسم لليابان مع أنها لا تزرع حبة سمسم واحدة وقس علي ذلك كمية التهريب المصري للمنتجات السودانية … مصر هي رقم ثلاثة بعد الإمارات السعودية في استقطاب تحويلات العمالة السودانية وهذه وغيرها هي الأسباب الحقيقية التي تجعل مصر وغيرها يقفون مباشرة في جانب العقوبات الاقتصادية على بلادنا .
مصائب السودان نصفها أقدم من مصر والنصف الآخر من عملاءنا بالداخل .
ميناء بورتسودان يعمل بصورة جيدة ومشاكله سياسية مفتعلة من علماء مصر والامارات.
اطيحوا عملاء حكومة حمدوك تفلحوا
كثير من منتجاتنا تباع للعالم بانها منتح مصري في السعوديه يباع كيلوالكركدي بسعر ٤٠ ريال مكتوب عليه منتج عضوي مصري
يا رجل البضائع مكدسة فى الميناء وللاسف ابناء الشرق فى صراع من اجل المناصب وهذا سبب ضرر للبلاد والعباد
واكيد العمال من ابناء الشرق اكثرهم ضررا ولكن استخدام الموانى المصرية الى حين تحسين وضع ميناء بورتسودان
ونتمنى ان يعمل ابناء الشرق مع الحكومة لتحسين وضع الميناء ويرجع كل شئ فى الميناء من جديد بصوره حديثة
وجميلة اتركوا صراع المصالح وحافظوا علي العمل الجاد من اجل البلاد والعباد والله المستعان