رأي ومقالات

وماذا عن ملايين الدولارات المهدرة في طباعة المناهج؟

وماذا عن ملايين الدولارات المهدرة في طباعة المناهج؟
#حمدوك كان يتفرج على الخطأ وهو يتراكم أمامه والصحافة تنبهه، والرأي العام العام يحتج، والقوى السياسية بقيادة حزب الأمة تبلغه بموطن الخطأ وهو يغمض عينيه. لقد تأخر حمدوك وهو يرى وقت البلاد يهدر، وأعمار أطفال السودان تضيع هباء، وأموال الفقراء تحرق دون أن يتحرك في الوقت المناسب.
لم يتحرك حمدوك إلا بعد طبع ملايين النسخ من الكتب التي لا قيمة لها في سوق التعليم اليوم وقرر بعد فوات الأوان تشكيل لجنة لا حاجة للناس بها للمناهج.
لو كان حمدوك بمتلك الكفاءة الإدارية اللازمة لتدخل قبل وقوع الكارثة وليس بعدها.
هكذا هو حمدوك يأتي متأخراً دائماً .
رأيناه متأخراً في قضية والي كسلا،
وفي قضية التطبيع مع العدو الإسرائيلي،
وفي ملف الصراع على الحدود مع اثيوبيا،
وفي تشكيل حكومة التنابلة التي يقودها،
وفي ميزانيات حكومته التي لم يقدم منها ميزانية واحدة،
رأيناه متأخراً في قضية المتهج وسنراه غداً يجرجر أقدام قراراته الباهتة بخصوص قضية ميناء بورتسودان.
إهدار المال العام في بلد فقير وفي وقت كان يمكن تفاديه فساد إداري وخزي ينبغي أن يطرد صاحبه من المشهد العام ولكن لأن البرهان وحميدتي يريدان شخصاً ضعيفاً وكسولاً وبلا سند جماهيري حقيقي فإن حمدوك هو الأكثر حظاً لتولي رئاسة الوزراء!
الله في

محمد عثمان إبراهيم

‫3 تعليقات

  1. والله مسكين … اذا راجى حمضوك ،، ده بالمناسبة كومبارس .. لكن خاتنو ليكم فى واجهة المشهد … وديل مابيهمهم الاتصرف كم .. ديل مابيعرفو الا العصر والعصر بيجيب الزيت … حمدوك قال ليك الشغلة جايانى انا ذاتو … نوقفها بره بره ونقول ليهم بنشوف الحاصل شنو … واهو سافر منها يطمن على صحتو ومنها يجيب ليكم روشتة الدواء لمناهج ضلالية جديدة .. البيحاول الخراى بخرابتو الرسلها لعجوز غابرين الموسوس ، يسيسها ويجيرها لاخوان مسلمين ومكون عسكرى وفلول كيزان …