مدير مكتب رئيس الوزراء: استقالة القرّاي “حفل تجريح” لحمدوك

وصف مدير مكتب رئيس الوزراء، استقالة مدير المركز القومي للمناهج، عمر أحمد القرّاي، بأنّها “حفل تجريح في حق رئيس الوزراء”، وذات حمولة أيديولوجية ثقيلة، لم يتوقّف عندها رئيس الوزراء حين اختياره وحين الصمت عليه، والرجل يعلم أنّ رئيس الوزراء ربما أقاله قبل أشهر لو لم يكن “جمهورياً”، لأنّه يعلم أن هناك من يقفون ضده انطلاقاً من توجّهه الفكري. واعتبر علي بخيت الشريف، القرّاي، “شغوفاً بالإعلام”، وقال وفق صحيفة (حكايات): “لو أنّ مدير المناهج استجاب لملاحظات رئيس الوزراء، وتفرّغ لعمله بعيداً عن الضجيج، ربما كان بمقدوره أن يفوّت الفرصة على الذين يترصدونه كما يقول”. وأبدى مدير مكتب رئيس الوزراء، سخريته من منشورات تحدثت عن رفض حمدوك قبول استقالة القرّاي، “لأنه لم يرفضها ولم يقبلها بعد”. بيد أنه قال: “القرّاي بما كتبه في استقالته، لا يُعقل أن يعمل ثانية تحت إمرة رئيس وزراء وصفه بأنه اختار أن يكون مع قوى الظلام والتكفيريين، بينما اختار هو أن يكون مع الشعب”. وأوضح مدير مكتب رئيس الوزراء، أن النظام التعليمي “الناجع والمُتفق عليه”، أحد أركان السِلْم المجتمعي الذي يسعى عبره رئيس الوزراء “لتأسيس حياة اجتماعية ووطنية راشدة وسليمة، لا يُكرِّس للعداء والتقسيم في الوسط الاجتماعي”. وختم الشريف قائلاً: “حمدوك غادر إلى الإمارات لإجراء فحوصات طبية روتينية يحرص عليها منذ سنوات، بجانب بعض الشؤون الأسرية الخاصّة به، وسيعود إلى الخرطوم منتصف الأسبوع”.
الخرطوم ( كوش نيوز)







فعلا كلامو شين ..كان رجعوهو معناتو كلامو صاح وكان قبلو استقالتو بدون حساب معناتو كلامو صاح …
صدقت بقولك عن القراى أنه شغوفا بالإعلام والصحيح أنه نرجسي ويري أنه دائما علي الحق وغيره علي الباطل وهذه تربية الجمهوري الذي يعتبر نفسه صاحب رسالة والشيوعي الذي يؤمن بنظرية اقنع ولا تقتنع واما الاسلاميبن فقد انقسموا بين الدعوة بالحسني والاخرين الذين استعجلعوا السلطة وكان عهدهم الأول أصحاب دعوة بالحسنى قبل أن يركبوا قطار السلطة الذي أفسد بعضهم و بمحاولتهم تطبيق الإسلام على واقع الأرض تحسب لهم لا عليهم لولا ان تكاسل بعضهم عنه و انشغال بعضهم بجمع الغنيمة وترك الدعوة.
وما يحسب للإسلاميين أصحاب السلطة التي سقطت مقاربة فكر غالبية أهل السودان فلما يتنكروا للصوفية و لم يعادوا أنصار السنة وقد صالحوا الأنصار والختمية وادخلوا ابناء هم واجيالهم الجديدة في سلطة القصر الجمهوري وحتى اليسار الانتهازي فقد كان مشاركا أصيلا في حكمهم فهو من قاد معهم اتفاق فصل الجنوب وقاسمهم أمواله ونفطه وسلطتهم من اعلي قمة الهرم لاقل مسوؤل وخاتمة الإحسان كانت اليسار ب اختيار الشيوعي حمدوك ليكون ضمن طاقمها ولكنه أثر الوقوف في صف التآمر وحين جاع الناس وصعب كسب عيشهم وخرجوا من أجل المسغبة استغلها الشيوعي المتامرك بانتهازيته الملازمة له والعلماني قائد الخبث والخبيث واجتمع على الاسلاميبن كل مغاضب وناغم وطالب سلطة وفاقدها وطامع فيها و حاسد وكل متامر على بلده وكل ذلك انتج ثورة ظاهرها شعبية وباطنها مخابراتية رجعية تخطط علانية وبعقوق بعض ابناءنا لتفتيت ولابتلاع بلد المليون ميل وتفكيك ونهب ثرواته وتهريب خيراته وخبراته فكانت قصة مخابراتية اختيار حمدوك باجتماع اسمرا مع السيد مو معروفة وطريقة اختيار والقراي ونصر الدين وعمر وبقية العقد الفريد مكشوفة وكتب عنها مقالات من الذين اعدوهم للمناصب ولم تغيب عن الشعب معلومة في عصر التواصل ولذا وعند انكشاف كآمل القصة رفض حمدوك الترجل وأثر التعتيم والتغبيش عسي ان تنكشف عنه الغمة ولما لم يجد مفرا أختار الاختباء كعادته وهذه المرة ربما تكون الاخيرة لانها خلف إصبع القراي الذي لم يحفظ له جميلا بأنه يشاركه فكره واختاره كأكبر واخطر من يحتمي به في إطار برنامجه الأساسي والشامل من فصل كتابه #حرب الاسلام بلا هوادة# الذي قلب الشعب السوداني صفحاته وفي انتظار بديل يحمل هم إسلام الشعب قبل معاشه .
القرآي ليس لديه مبرر واضح بدآ بتنزيل أفكاره بالمكشوف على الأقل كان يمتص حراره الشعب ثم يوضح أفكاره تدريجيا
جمهوري غير عاقل