السعودية: حل التوترات الإقليمية يكمن في طهران
انتقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بشدة سلوك إيران في المنطقة، مشددا على أن طهران هي من يتعين عليها اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات الإقليمية.
وأكد بن فرحان، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أنه شرح خلال محادثات جرت بينهما في موسكو اليوم الخميس “أهمية التصدي للتدخلات الإيرانية المستمرة واعتداءاتها المتتالية على أمن واستقرار المنطقة ونشاطها الذي يعزز فقط الدمار والخراب والذي لا يسهم أبدا في التنمية وتوفير سبل الرخاء لا لمواطني إيران ولا لمواطني المملكة”.
وتابع: “في نظرنا حل توترات المنطقة وما أسميته الأزمة الإيرانية يقع بالأساس في طهران، وهو مرتبط بتغيير طهران فلسفتها السياسية ونظرتها إلى دورها في المنطقة”.
وشدد الأمير على ضرورة أن تعطي الحكومة الإيرانية الأولوية لمصلحة تعزيز مقدرات شعبها والتنمية بدلا عن “تبديد مواردها على محاولات زعزعة الدول المجاورة ودعم التكتلات والميليشيات والمجموعات الإرهابية سعيا إلى تحقيق الانتصارات والنفوذ”.
وأشار الوزير السعودي إلى أن السلوك الإيراني لا يهدد استقرار المنطقة فحسب بل والاقتصاد العالمي برمته نظرا للأهمية الاستراتيجية القصوى لمنطقة الخليج.
وقال إن طهران تقف وراء استخدام جماعة الحوثيين اليمنية قوارب مفخخة في استهداف سفن مدنية في البحر الأحمر، مضيفا أن هذه الهجمات تمثل خطرا على الاقتصاد العالمي برمته ولا مصلحة للشعب الإيراني فيها.
العربية نت