غرفة الاستيراد: الكهرباء والدولار والمحروقات وراء الزيادة (الجنونية ) في السلع
شكت الغرفة القومية للمستوردين، من (ضعف) حركة الاستيراد منذ العام الماضي، بسبب جائحة كورونا؟
وقال امين مال الغرفة قاسم الرشيد لـ(السوداني) إن حركة الاستيراد تأثرت عالميا بسبب الجائحة، ومحليا ظهر ذلك في تراجع معدلات الاستيراد وليس احجام، وزاد يوجد شح في بعض السلع، ولكن لم نصل (مرحلة العدم)، مؤكدا ان عوامل التضخم والدولار وارتفاع التكلفة والشحن والنقل، انعكست سلبا على اسعار وحجم استيراد السلع.
وقال الناطق الرسمي باتحاد الغرف الصناعية اشرف صلاح نورالدين، لـ(السوداني) إن معظم المواد الغذائية (متوقف) بيعها الى حين استقرار سعر الصرف، مشددا على ان تذبذب سعر الصرف يجبر المصنعين على إعادة تكاليف الانتاج، لان معظم المدخلات مستوردة، متوقعا حدوث زيادات (موازية) في اسعار السلع وفقا لتكاليف الانتاج، مشيرا الى ان عمليات الانتاج تأثرت بالزيادات في سعر الصرف، الكهرباء والمحروقات.
وانتقد المورد احمد الزعيم، تعطل حركة الاستيراد منذ مطلع يناير الجاري لمبررات غير واضحة، مما تسبب في (جنون الاسعار ) للسلع، وقال لـ(السوداني) معظم الموردين اوقفوا بيع البضائع تمهيدا لبيعها (باسعار مضاعفة)، لانها ستكون غير متوفرة، متوقعا ان تدخل البلاد في سوق (الندرة )، ومن ثم الى سوق (العدم )، واضاف: نفس هذه العملية حدثت في يناير 2020م، وتسببت في (غلاء فاحش)، وسبق التحذير من نتائجها دون الاستجابة لهذه التحذيرات، وحاليا يكرار نفس الخطأ، وتشهد الاسواق حاليا (اسعار جنونية ) للسلع.
الخرطوم : ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني