قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة في مصر، إن العلاقات المصرية السودانية علاقات استراتيجية راسخة تؤكدها أواصر المحبة والتعاون التي تربط شعبي البلدين.
وتزور الوزيرة السودان في إطار مشاركة مصر كضيف شرف في الدورة الـ 38 لمعرض الخرطوم الدولي، وتحدثت لعدد من وسائل الإعلام السودانية، عقب وصولها لمطار الخرطوم الدولي، بحسب وكالة الأنباء المصرية “أ ش أ”
واستقبل الوزيرة في المطار مدني عباس مدني، وزير الصناعة والتجارة السوداني، والسفير حسام عيسى سفير مصر لدى السودان.
وأشارت الوزيرة إلى أن “الزيارة تأتي في إطار مشاركة مصر كضيف شرف الدورة الـ 38 لمعرض الخرطوم الدولي، حيث يشارك بالمعرض العديد من الشركات المصرية؛ بهدف المساهمة في تنمية العلاقات التجارية المشتركة بين مصر والسودان”.
وشددت الوزيرة إلى أن “العلاقات المصرية السودانية علاقات استراتيجية راسخة تؤكدها أواصر المحبة والتعاون التي تربط شعبا البلدين”، مشيرة إلى أن “مصر دائمًا لا تتأخر عن دعم أشقائها في السودان”.
وقالت جامع إن “الزيارة تتضمن إلى جانب افتتاح المعرض عددًا من الفعاليات؛ حيث سيتم عقد سلسلة مباحثات مع عدد من وزراء الحكومة السودانية إلى جانب عقد اجتماع لمجلس الأعمال في البلدين، منوهةً في هذا الإطار إلى أن الوفد المصري يضم نخبة من رجال القطاع الخاص المصري الراغبين في الاستثمار في السوق السودانية، وكذا المساهمة في إحداث نقلة نوعية في مستوى العلاقات التجارية المُشتركة خلال المرحلة المقبلة”.
ومن جانبه، أكد مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة السوداني أن تنمية التعاون الصناعي المُشترك مع مصر يمثل حجر الزاوية لتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وقال إن “بلاده حريصة على الاستفادة من الخبرات المصرية الكبيرة في تطوير وتحديث الصناعة السودانية”.
ولفت إلى “أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في البلدين لدعم التعاون الاقتصادي المُشترك وتحقيق الرخاء للشعبين المصري والسوداني”.
العربية نت
قولي لن نتأخر عن نهب واحتلال السودان، سلعنا الحصرية أصبحت تقدم على أنها منتجات مصرية مثل الذهب والقنقليس والكركدي والسمسم والفول السوووودانييي ناهيك عن اللحوم الطبيعية التي أقمتم لها مسلخ بتوشكي فبماذا تدعمون تدعمون السودان؟ بالمقرمشات والمنفخات الضاربة أم بأواني البلاستيك؟ نحن الذين ندعمكم بأفضل ما لدينا يا شطار.
نطالب حكوماتنا المغفلة بما طالبنا به النظام السابق الوقح وهو منع تصدير أو تهريب أي سلعة خام أو لحوم حية للخارج ما عدا الهدي فقط ومنع إستيراد أي قمامة لعينة من دول الجوار ويجب ضبط مواصفات الوارد من الصين وعدم ترك تحديد المواصفات السودانية للتجار الأميين القذرين، يجب فتح إستيراد شيء واحد وهو المصانع وقطع غيارها فقط، حتى السيارات أوقفوا إستيرادها وأطلقوا يد جياد العز لتصنع سيارة سودانية 100%، أرفعوا عنا عقوبات الجهل والتدمير الذاتي.