سياسية

نهر النيل: ما حدث بشندي “فِعل إجرامي” يستدعي الحسم

وصفت أمانة حُكومة ولاية نهر النيل الإعتداء على فعالية كان مِن المُقرر إقامتها بمدينة شندي بأنه “فِعل إجرامي مُبطن”بأهداف سياسية بائدة تستدعي التصدي والحسم مِن جميع فئات الشعب وقواه الحية ومن الحكومة بكل أجهزتها خاصة العدلية والأجهزة الأمنية والتي بينت سلسلة الأحداث الأخيرة أن هناك خللاً في بعض مكوناتها.

وقالت حُكومة الولاية فِي بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة مِنه، إن الفعالية تمت بمبادرة مِن أبناء وبنات شندي وقوى الثورة بهدف الدعوة للتعايش السِلمي ونبذ العنصرية والقبلية ودعم الوالي.
وأشار البيان إلى أن والي الولاية د. آمنة أحمد المكي لم يكن لديها عِلم بالفعالية، ولم تتم دعوتها للمشاركة فيها.

وذكر مصدر لـ(الجريدة) أن المنظمين للفعالية تفاجأوا بهُجوم مِن قِبل بعض الأفراد المناوئين للوالي وهُم يُرددون بعض الشعارات المُطالبة بإقالتها مِن منصبها ومِن ثْم شرعوا بأعمال تخريبية مما أجبرهم على إلغائها، مُؤكداً حدوث بعض الإصابات الطفيفة.

الخرطوم : سلمى عبدالعزيز
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. يا دار جعل مالوا بالكم طويل كدا. حرمة قحاتة تهددكم.في داركم كمان .. انتوا إسماعيل باشا حزفوا القراي .

    فكوا فيها اخوات رابعة الكنانية .

  2. لا حرية لا سلام ولاعداله…….سبحان الله زمان الاستعمار جاء من الشمال الي الجنوب كاتجاه جغرافي….. الزمن يعيد نفسه ولكن هذه المره الاستعمار من الوسط والي جميع الاطراف وللاسف بايادي سودانية وعقول مسيطر عليها من الخارج.
    ولكن عليهم القضاء علي مثل هؤلاء الناس الذين لايخافون الموت وبعدها يمكنهم السيطره واستعمار البلد