أمريكا ترسل قوة ضاربة إلى منطقة الخليج رغم إشارات التهدئة مع إيران
صرح معهد البحرية الأمريكي، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن السفينة الهجومية البرمائية الأمريكية “ماكين آيلاند” مصحوبة بقوات مشاة البحرية وطائرات “إف -35” المنتشرة على متنها، دخلت وتعمل الآن في مياه الخليج.
واشنطن – سبوتنيك. وذكر التقرير نقلا عن الأسطول الخامس الأمريكي أن “مجموعة يو إس إس ماكين آيلاند البرمائية المجهزة بعناصر من الوحدة البحرية الخامسة عشر أبحرت عبر مضيق هرمز… وهي الآن في الخليج الفارسي”
وأوضح أن السفينة تحمل على سطحها مجموعة بحرية من المقاتلات الضاربة من طراز “إف 35 لايتينغ 2”. وأضاف المعهد أن طائرات “إف -35” استخدمت لدعم إعادة تمركز نحو 700 جندي أمريكي من الصومال إلى أجزاء أخرى من أفريقيا.
كما جاء في التقرير أن
طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس بورت رويال” وناقلة الأسطول “يو إس إن إس كارل براشير” دخلتا أيضا إلى الخليج.
تعد “ماكين آيلاند” أول سفينة أمريكية تعمل في الخليج منذ مغادرة حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية “يو إس إس نيميتز”، وفقا لمعهد البحرية الأمريكي.
في الأسبوع الماضي، أعلن البنتاغون مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز”، من الخليج بعد أشهر من عملها هناك، مؤكدا أنه لا يعتزم إرسال حاملة أخرى بديلة، فيما اعتبره مراقبون رسالة تهدئة بين الإدارة الجديدة وطهران.
انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018 ونفذ حملة “ضغوط قصوى” ضد الجمهورية الإسلامية، وحاز على إشادة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
هذا الأسبوع، أكدت إدارة الرئيس جو بايدن عزمها الانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق – ولكن بمجرد عودة طهران إلى الامتثال بالشروط، فيما تقول إيران إنها تنتظر عودة واشنطن أولا لأنها هي من انسحب من الاتفاق.
العربية نت