رأي ومقالات

مدني: تسرب خطاب مرسل مني لرئيس الوزراء وفيه تسليم لهدية (ساعة) والوثيقة الدستورية تحرم استلام الهدايا

نقطة سطر جديد
١. أكملت عملية التسليم والتسلم يوم الخميس ١١ فبراير ٢٠٢١م لوزارتي الصناعة والتجارة مع الاخوين إبراهيم الشيخ وعلى جدو، تجدون في أسفل البوست رابط باسم وزارة الصناعة والتجارة ويصلكم بتقرير أداء الوزارة طوال فترة التكليف من سبتمبر ٢٠١٩م ولغاية فبراير ٢٠٢١م، وهي تجربة تمت في فترة مفصلية من تاريخ السودان شهدت كتير من التحديات والعقبات، وبذل فيها السيدات والسادة الوزراء جهداً مقدر، يقل بطبيعة الحال عن طموحات الشعب وآماله على الرغم من الجهد الذي بذلوه متحملين في ذلك حملات التجريح والإساءة المجانية، كما استفادوا بالطبع من النقد الموضوعي الذي يصوب الممارسة وينير الطريق.
سيجد الوزراء الذين أتى بهم التشكيل الجديد منا كل عون ودعم لإنجاز أهداف المرحلة الانتقالية.

٢. لو كان لي بعض كلمات واجبة ودين لا أستطيع الوفاء به فهو للجان المقاومة، فهم اجتهدوا لمعالجة ضعف الرقابة من الأجهزة الحكومية وبذلوا فوق طاقتهم ولا زالوا يبذلوا لتوفير الخدمات وإنجاح برامج الحكومة الانتقالية متحملين النقد والسخرية من أعداء الثورة وقصور اداء الجهاز الحكومي في نفس الوقت. هم يؤسسون للمستقبل وستنجح مجهوداتهم وبذلهم في إنجاز التحول الديمقراطي لن يثنيهم عن ذلك شيء وسيؤسسون لمجتمع مدني حقيقي مرتبط بالجماهير .

٣. في حديث الساعة : تسرب خطاب مرسل مني لرئيس مجلس الوزراء وفيه تسليم لهدية ( ساعة) كانت موجودة كامانة في المكتب الوزاري، بالتأكيد لم يتم تسربب الخطاب من قبلي واتفهم انه تم بدوافع طيبة، ولكن من المهم تجاوز الحدث والشخوص لقواعد عامة فذلك ما يفيد الناس، ارجاعي للساعة لم يكن اجتهاد نظري فأنا من الذين قاموا بوضع الوثيقة الدستورية واعلم انها تحرم استلام الهدايا وهو نص يجب أن يتحول للوائح ويفعل، كما أشارت ذات الوثيقة لتحريم اشتغال المسؤولين بأعمال تجارية خاصة، المسؤولين الحكوميين يجب أن ينأوا بنفسهم عن مواضع الشبهات وتعارض المصالح، اتمنى ان يتحول مثل هذا النقاش لما ينفع الناس، ويدفع بتطبيق الأسس الأخلاقية التي تحكم من يشغل الوظيفة العامة. الغث من الحديث الذي تناول الموضوع بامتحان النيات وتعمدي الظهور بشكل متطهر حديث غير مفيد ولا يمكن حسمه جدليا، ومن يظن بنفسه التمتع بقدرات الآهية تمكنه من استبصار نيات الناس ومقاصدهم فذلك النقاش معه يحتاج إلى ذات القدرات وهو ما لا اتمتع به قطعا.

٤. نعيش فترة انتقالية معقدة، مطلوب منها ليس فقط الاعداد لانتخابات قادمة بل وإنجاز مهام أساسية مثل السلام ومعالجة الأزمة الاقتصادية، هذا مسار طويل ومعقد يحتاج تكاتف كل قوى الثورة، هذه هي البوصلة التي يجب أن تحكمنا، عداؤنا هو لقوى الردة ومن يرغبون بل ويعملون على إفشال التجربة، وعدم تحولها لتغيير كامل سياسي واقتصادي واجتماعي، هذه الوحدة شابها و وطالها الكثير، فريضة الوقت هو إعادة تماسك ووحدة قوي الثورة والتغيير في السودان.

٥. عملت في الفضاء العام قبل الثورة وبعدها بل جل عمري كان في هذا المجال، بحثاً عن وطن تسوده قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وسيادة حكم القانون، التكليف الوزاري كان محطة في هذا السعي، ويبقى الطريق إلى خدمة الوطن مداخله متعددة فوق التصور ، فالوطن مبعث العزيمة ومحط الآمال ولن يحولنا عن خدمته حائل.

مدني عباس مدني
*وزير التجارة والصناعة السابق

‫6 تعليقات

  1. معليش يا اخونا مدني ما فهموك الما بشبهوك قبل كده رفضت تاخد حافز اجتماع مجلس ادارة كنانة حبة دولارات كده وتم تسريب خطاب بذلك والان يا اخي ساعة لبستها في يدك مدة طويلة وعشان امت نزيه داير ترحعها وبرضو ناس ممتبك سربوا الخطاب المثالي دون علمك…اقول ليك حاجة يا ود الناس احسن طوالي تغير اسمك واعمل عملية تغيير لملامحك لانو اي سوداني عمدو ضدك غبينة وانت عارف السبب

  2. نهاية فاشل وعلي دربه سيسير الاخرين…. افضل ما في هذه الثوره انها فضحت وجوها لمتسلقين كفاءة في خلق الازمات واضاعة الزمن وصناعة الفوضي وتجويع الناس…. والحمد لله انها كانت فتره انتقاليه فضحت هؤلاء وعرتهم امام الشعب بحقيقتهم الكارهة للقيم السودانية الفاضلة المتجزره والماخوذه من تعاليم الرساله المحمدية. لصاحبها الحبيب عليه الصلاة والسلام

    1. ههههههههه سلبيط الثورة رجعها بعد سنتين وبعد ما شالوهو من كرسى الوزارة عامل فيها ابوالنقاء والطهر ده ما زى تحلل جماعة مكتب الخضر رحعو القروش بعد ما حابو حقها دبل تبا لك يا مدنى جرادل جوعتا البشر وقتلت الحيوانات فى الميناء الله ينتقم منك ومن العينوك اللهم عحل بهلاك وزوال حكمهم اللهم احشرهم ومن يؤيدهم مع الهالك الكافر الملحد المرتد

  3. الحمد لله الذي اذهب عنا الاذى وعافانا. العاقبة للعقاب بفتح العين والقاف..