سياسية

الأمة القومي يوجه عضويته بعدم التعامل مع لجنة تتبع لقوى الحرية والتغيير

قال دكتور الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة القومي، إن الحزب لم يقاطع المشاركة في المجلس التشريعي، وانما وجه عضويته في الولايات بعدم التعامل مع لجنة تتبع لقوى الحرية والتغيير مهمتها التشاور حول تشكيل “التشريعي”. وأشار البرير في حديث لـه إلى أنّ حزب الامة يرفض المنهجية المتبعة في اختيار التشريعي، دون التوافق بين المكونات المختلفة، ونوّه إلى أنّ “قوى الحرية” خاطبت التنسيقيات بالولايات ان ترفع الأسماء، وزاد “هذا سيخلق نوع من الفتن والزعزعة قد تقود البلاد إلى مشاكل”.واكد البرير أن رؤية حزبه ان يتم التوافق على كيفية التمثيل، من حيث نسب الولايات والأوزان، ومن الذي يُمثل؟، وأضاف “حتى يومنا هذا لم نجتمع حول ذلك الأمر”وتوقع البرير أنّ يتأخر تشكيل المجلس التشريعي لكونه لا يوجد نقاش جاد حتى الآن بين الأطراف المعنية، وزاد “هناك نوع من الأساليب وعدم الالتزام بالمصفوفة”، وأوضح ان ذلك عدم تقدير لحساسية الفترة الانتقالية التي تحتاج إلى تضامن وتعاضد” وفى ذات السياق أعلن حزب الأمة القومي، مقاطعته المشاركة في المجلس التشريعي الانتقالي، وأصدر تعميما إلى مكاتبه بالولايات بعدم لقاء لجان لقوى الحرية بشأن الأمر. وبحسب بيان صادر من الامة مذيل بتوقيع الأمين العام الواثق البرير، وبرر الحزب المقاطعة بسبب تخصيص 107 مقعد للولايات وتوزيعها حسب الكثافة السكانية وسحب 58 مقعد وتخصيصها للمركز وتوزيعها على كتلالحرية والتغيير.وقال الأمة القومي إنّ نهج تخصيص مقاعد للمركز مرفوض بحجة أنّ جميع مقاعد التشريعي مخصصة للولايات. وبحسب صحيفة الوطن، نوّه إلى أنّ وفد الحرية والتغيير الذي يطوف الولايات عقد اجتماعات مع الأمة القومي بغرض التسوية واعتبر الواثق البرير الإجراء غير صحيح، وشدد على عدم ترشيح اي عضو للمجلس التشريعي بسبب ما أسماه الآلية الضعيفة في توزيع المناصب.

الخرطوم(كوش نيوز)