سياسية

حزب الامة القومى يطالب باستكمال هياكل السلطة الانتقالية

دعا الواثق محمد احمد البرير الامين العام لحزب الامة القومى الحكومة المركزية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية بتكوين المجلس التشريعى القومى ليطلع بمهامه الدستورية وتكوين المفوضيات وتعيين ولاة الولايات، جاء ذلك لدى مخاطبتة السبت بقاعة أماسى النيل بمدينة كوستي اللقاء الجماهيري الحاشد عن الراهن السياسى والبناء القاعدى لحزب الامة القومى بولاية النيل الابيض. وقال البرير ان البلاد تمر بمنعطف صعب يتطلب من الجميع تحمل المسؤلية واستنهاض الهمم للمحافظة على مكاسب ثورة ديسمبر المجيدة واضاف بأن مشاركة حزب الامة فى الحكومة جاءت للمساهمة مع بقية المكونات لانتشال البلاد من الوضع الراهن الى افاق الديمقراطية والتنمية الاقتصادية المنشودة واضاف الواثق ان السلام ركن اساسى من أركان الديمقراطية لذا يجب على الحكومة الانتقالية اكمال اتفاقية السلام بمواصلة الحوار مع الذين لم يوقعوا وذلك لوضع حد للمظالم التى ادت للحرب مطالبا بسرعة هيكلة القوات المسلحة ودمج قوات حركات الكفاح المسلح فى القوات المسلحة لتقوم بدورها المنوط بها فى المحافظة على حدود البلاد وأشار الى ان ولاية النيل الأبيض تشكل راس الرمح فى البناء التنظيمي للحزب وذلك لثقلها الجماهيرى وارثها التاريخى . من جانبه طالب الأستاذ الهادى ابوراية رئيس حزب الامة القومى بولاية النيل الابيض الحكومة المركزية وحكومة الولاية بضرورة الاهتمام بتنمية الولاية وتهيئة البنيات الاساسية للنهضة بإكمال مشروع الملاحة الزراعى وانشاء ترعة السلام وإيجاد حلول عاجلة للضائقة المعيشية التى يعانى منها المواطن واضاف ان الموسم الشتوي يحتاج للدعم العاجل بتوفير الخيش والجازولين وناشد ابو راية جماهير الحزب بتوحيد الصفوف والاستعداد لمؤتمرات البناء القاعدى التى ستنطلق خلال الايام القادمة الى ذلك اعلن امير ساتى سكرتير حزب الامة بمحلية كوستى عن فتح باب العضوية والمشاركة فى البناء القاعدى والتى تؤسس لدولة القانون وتحقيق شعار الثورة حرية سلام وعدالة.

الخرطوم ( كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. سيكون حزب الأمة هو الخاسر الأكبر بمشاركته فى حكومة الفترة الإنتقالية والتى فشلت وعجزت عن إدارة حال البلاد والعباد وسيكون تحمُل هذا الفشل تضامنياً ولن يستطيع حزب الأمة من الهروب من تحمُل تلك المسؤولية وهذه المسؤولية ستخصم الكثير من رصيد حزب الأمة بعد إنتهاء الفترة الإنتقالية وقيام الإنتخابات حيث سيعاقب المواطنين حزب الأمة بعدم التصويت لمُرشحيه كإحتجاج إنتخابى للذى جرى للسودان وشعبه خلال فترة الحكومة الإنتقالية الأولى والثانية إتحادياً وولائياً والتى يشارك فيها حزب الأمة بينما ينكر تلك المشاركة لأن ( الشينة منكورة ) … إذا كان حزب الأمة يعتقد بأن مشاركته فى الحكومة الجديدة الحالية والتى قبلها ستقدم للحزب فائدة يجنيها فى الإنتخابات فهو مخطئ لأن العكس سيحدث وكان الأفضل له أن يكون فى المعارضة لا أن يساوى كتفه مع أحزاب فى الحكومة الآن ليس لها ما تخسره حين تأتى الإنتخابات لأنها ليست لديها شعبية فى الشارع وبل بعض تلك الأحزاب كل عضويتها هم أعضاء مكاتبها السياسية وفقط !!