اقتصاد وأعمال

أزمة الوقود تراوح مكانها بالخرطوم

أكد بعض أصحاب محطات الوقود بالخرطوم استمرار ازمة الوقود لضعف الانتاج بالمصفاة ، متوقعين ان يظهر اثر الانفراج خلال الايام المقبلة بزيادة امداد الانتاج .

ورهن وزيرالنفط السابق اسحاق جماع حل ازمة الوقود باستمرار الاستيراد والانتاج المحلي ، لافتا الى ان الانتاج المحلي لا يغطي حجم الفجوة في ظل الطلب العالي من الاستهلاك وضعف الاستيراد.

وقال ان استمرار الأزمة لضعف المخزون الاستراتيجي للمشتقات البترولية، وطالب جماع بزيادة استيراد المشتقات البترولية لحل الأزمة جذريا.

واكد موظف بمحطة وقود جاسكو بالخرطوم جنوب فراس محمد لـ(السوداني)ان هنالك انفراجا طفيفا في المشتقات البترولية عقب عودة المصفاة للعمل ، واوضح بان هنالك بعض الطلمبات تشهد انقطاعا في المشتقات البترولية خلال الفترة بسبب تأخر ناقلات

الشحنة .

وقال مديرمحطة وقود بالخرطوم الى انفراج أزمة الوقود، مشيرا الى ان العمل بالمصفاة لا يعني انفراج الازمة وانما يتم ملء المخزون الاستراتيجي للمشتقات البترولية ومن ثم يتم التوزيع بخط الانابيب ، متوقعا انفراج الازمة عقب تشغيل المصفاة وخاصة الولايات

، لافتا للانفراج الطفيف في الأزمة بالعاصمة واشار موظف بمحطة وقود الى استمرار ازمة الوقود ببعض المحطات بالعاصمة نتيجة لسوء التوزيع بين المحطات بالعاصمة متوقعا إنتهاء الازمة خلال الأيام المقبلة .
واضاف عامل بمحطة وقود اويل ليبيا ببحري لـ(السوداني) امس ، بان هنالك وفرة في البنزين وشحا في الجازولين نتيجة للاستهلاك العالي مقارنة بالكمية ، وقال ان حصته من الجازولين (4) آلاف جالون في اليوم وفي بعض الاوقات يوم بعد يوم ، واوضح بان هنالك بعض المحطات تنفد كمياتها ما يؤثر سلبا بتكدس المركبات بالطلمبات .

الخرطوم : عبيــر جعـفر
صحيفة السوداني