فضيحة الكهرباء في السودان ..وضع لم يحدث فى تاريخ سد مروي، فمن المسؤول ؟
الكهرباء .. القطع الجائر !
اعلنت شركة أمريكية التزامها بتوفير الإسبيرات وقطع الغيار العاجلة الخاصة بتوليد الكهرباء في إطار التعاون مع قطاع الكهرباء بالسودان ، جاء ذلك خلال لقاء وزير الطاقة والنفط االسوداني جادين علي عبيد ، وفد شركة ( جى سى ام اس )، برئاسة المدير الاقليمى للشركة المستر مات اسموك ، و بحث اللقاء التعاون الامريكى فى مجال توفير الاسبيرات و قطع الغيار لمحطات توليد الكهرباء ، و اكد الوفد ان الشركة ستستأنف توريد قطع الغيار العاجلة خلال اقرب وقت ممكن ، وهذه الوعود فى تقديرى لن تتحول الى واقع ملموس ، لا سباب تتعلق بامكانيات الشركة نفسها ، واسباب فنية ومالية ،
ازمة قطوعات الكهرباء وصلت مرحلة غير مسبوقة للتيار الكهرباء ، تصل الى 14 ساعة بين الليل والنهار يوميا، بسبب نقص التوليد الحرارى بسبب نقص الوقود و قطع الغيار مما ادى الى توقف المحطات الحرارية ، و محاولة تعويض النقص فى التوليد الحرارى بالسحب الجائر من مخزون بحيرة سد مروى لمستوى يكاد يلامس الوضع الحرج ، و فى محاولة لتفادى الاظلام التام ، تتم القطوعات ليس بسبب الاحمال فقط وانما للمحافظة على توازن الشبكة والحيلولة دون انهيارها ، حدث هذا بالرغم من النصائح التى قدمتها ادارة الخزانات الى وكيل الطاقة بتخفيف الحمال منذ سبتمبر الماضى ، الوكيل ادار الازمة سياسيآ محاولآ توفير اكبر قدر من الكهرباء و لم يلتفت الى التقارير و التوصيات الفنية ، وهو ما زاد من استفحال الازمة ،ليصل التوليد فى القطاعين المائى و الحرارى الى اقل من (2000) ميقاواط ، بعجز يتجاوز (40%) من التوليد المتاح ، ومع الاسف يتكرر الحديث المضلل عن حاجة البلاد من الكهرباء بمرجعية التوليد المتاح ، وهى حوالى ( 3500) ميقاواط ، فى حين ان آخر دراسة عن حاجة البلاد من الكهرباء حددت ( 15000) ميقاواط فى نهاية 2020م ، هذا فضلا عن النمو فى الطلب على التوصيلات الجديدة وهو حوالى ( 17%) سنويآ ، بجانب تنصل الحكومة من التزامها بكهربة المشاريع الزراعية ، و توفير الكهرباء للقطاع الصناعى ،
منذ تشكيل الحكومة الانتقالية بعد الاطاحة بالنظام المباد ، تدهورت الكهرباء للاسوأ ، و لم يتم تنفيذ توصيات لجنة تسيير الكهرباء التى انهت اعمالها فى شهرين فقط ، و لم يتم تنفيذ اى فقرة فى البرنامج الاسعافى ، و تم رفض عروض مغرية من شركات عالمية مرموقة للاستثمار فى الكهرباء ، و بينما رفضت هذه العروض الواعدة ، تم قبول عروض بشروط مجحفة و بعد كل هذا لم يتم تنفيذ اى اتفاقية للاستثمار فى الكهرباء ، واهم سبب لذلك بعد قلة الخبرة والجهل بصناعة الكهرباء ، كان اهمال اهم توصيات لجنة التسيير بتعديل قانون الكهرباء لسنة 2001م ، واى حديث عن استثمار خارجى او داخلى بدون تعديل هذا القانون يعتبر دعاية سياسية و استهلاك اعلامى ، فقط لا غير ، ويأتى التصريح مرة بعد اخرى عن لقاءات مع شركات عالمية ستدخل فى توليد الكهرباء و توفير قطع الغيار للمحطات القائمة لتخدير المواطنين ، هذه الشركات العالمية لم توقع اى اتفاقية مكتوبة للقيام باى اعمال فى قطاع الكهرباء ، كما ان معظم الشركات التى يجرى الحديث عنها غير مؤهلة ، و لم تنجز اعمالآ مشابهة فى اى دولة ، كما ان المحطات الحرارية التى تحتاج قطع غيار ، او التوربينات المائية ليست صناعة امريكية ، و لذلك فلا احد يعلم كيف ستوفرها شركة امريكية ، المهم و بخلاف ما يصرح به المسؤلين من الكهرباء عن اقتراب حل مشكلة استقرار الامداد الكهربائى ، او تقليل القطوعات ، فالحقيقة ان القطوعات ستزداد وتيرتها، فالتخزين فى سد مروى يقل عما كان عليه فى العام السابق و نفس الوقت بحوالى (2) مليار متر مكعب ، و يقل ارتفاع المياه فى البحيرة بحوالى مترين ، وهو وضع لم يحدث فى تاريخ سد مروى ، فمن المسؤول ؟
محمد وداعة
وين الامداد الكهربائي المصري السوداني والتوصيلات ولا كلام كيزان وعبث
هل هذا هو مجرد كلام مرسل ناتج عن الغرض السياسي للكاتب .. أم هو حقائق ناتجة عن البحث الدقيق ومثبتة بالدلائل القاطعة الصادرة من أهل الكفاءة و الخبرة _النزهاء من الغرض السياسي_ في توليد الكهرباء !؟
لما تفصل مدير في التوليد الحراري بدرجة دكتور مهندس وتعين بدله بعثي مسكين تبعك يحمل دبلوم وسيط في الديكور وانت عارف الأسماء أكيد حننعم بي كهرباء لمدة نصف ساعة في الأسبوع قريبا، يبقى ضربني بكا وسبقني شكا، حتحصدوا نتايج استهتاركم ولعبكم بالشعب قريبا جدا.
الكيزان المخاليع شغالين تخريب حتى يقولوا للشعب مش كان احسن ليك تصبر على فسادنا و قلة ادبنا حسي انت ندمان على خلعتنا
لكن الشعب فاهم اللعبة و ستتواصل ازالة التمكين و محاكمة المجرمين
و الله انت يا اب لمبة اقعد خليك مع القطيع بتاع لجان الكقاومة ديل لما لمبتك تطفي . ياخي اكيزان ذهبوا الى مزبلة التاريخ , وناسك ديل عبارة عن ناشطين سياسين ما بعرفوا الحبة دي , دايرين ينتقموا بس ويركبوا طياراتهم ويتخارجو , اقعد لي انت كيزان كيزان لما تلقى نفسك قاعد في السهلة , طيب ثورتنا وينها لو لسه في كيزان بيخربوا ,
المسؤول رئيس الحكومة التنفيذية
المسؤولية تقع علي الشعب لأنو جري وراء ثراب قحت يحسبة ماء.وقال تسقط بس وسقطت الكهرباء وسقطت المبادي وسقط السودان. عرفتوا كيف
أقول لبعض الكيزان من المعلقين هنا والذين نعرفهم من استخدامهم لمفردات مثل قطيع وسراب قحت … هؤلاء نقول لهم كل ما نعاني منه من أزمات هي بسبب الكيزان فقط وليس غيرهم حكمتوا ثلاثون عاما ولم تقدموا شيئا في سبيل التنمية وحل مشاكل البلاد المزمنة من كهرباء ووقود وخبز وغيره ، بل دمرتم البنية التحتية للبلاد وسرقتم كل شيء ، لم يسلم مرفق واحد من السرقة والتدمير الممنهج …. أخجلوا وألتزموا الصمت .