رأي ومقالات

من دمر قطاعي النفط والكهرباء في السودان ليسوا رجال دولة


صلاح مناع ووجدي صالح ومحمد الحسن الفكي وطه عثمان إسحاق ليسوا رجال دولة ، هؤلاء عبارة عن ناشطين سياسيين أعمت بصائرهم الغبينة والحقد السياسي ، رجل الدولة قبل أن يتخذ قرارا ينظر في آثاره الإقتصادية والإجتماعية والأمنية والسياسية الآنية والمستقبلية ، ويوازن بين المنافع والأضرار ويفكر بكل هدوء وعقلانية من غير أي مؤثرات بيولوجية أو سيكولوجية ، لذلك الإسلام الذين ينكرون صلته بالحكم في توجيه محدد ودقيق وعظيم يتعلق بالشهود يقول ( لا تقبلوا شهادة ظنين أو خصيم ) وفي توجيه آخر للقاضي ومتخذ القرار ( لا يقضي القاضي وهو غضبان ولا يقضي القاضي وهو جوعان ) .

وأكبر دليل على أن المذكورين ليسوا رجال دولة قراراتهم بفصل موظفين مؤهلين تدربوا وتأهلوا بأموال الدولة ومع الإقرار بخبرتهم الكبيرة وتأهلهم لما شغلوه من مناصب _وأكبر دليل إستنجادهم بهم _ قاموا بفصلهم إنطلاقا من التصنيف السياسي من غير حساب لآثار ذلك ، وقطاع النفط والكهرباء أكبر دليل على هذه القرارات الخرقاء وعلى الشعب السوداني أن يدرك من دمر قطاعي النفط والكهرباء بقرارات صبيانية .

ادارة صفحة
د.محمد علي الجزولي
على فيسبوك


‫7 تعليقات

  1. لاحد فوق القانون يجب القبض علي لجنه التمكين وايداعهم كوبر اي كوبر لانو خراب الاقتصاد امن قومي بلد مافيها وجيع الله المستعان.

  2. يا ايها الجزولي

    من الذي دمر الخدمه المدنيه وتسريح ٢٥٠ الف موظف للصالح العام وتمكين المؤتمر اللاوطني

    مالكم كوف تحكمون

    الآن عندما رجع الحق صرتم تصرخووون

    انكم سوء الظن العريض ولا تستحون

    1. دمروا الشعب السودانى كلو لانو كل الشعب كيزان اقطعوا منهم الموية والكهرباء والدواء والغذاء وحتى الاكسجين ما تخلوه ليهم لانوا السودان ما مهم المهم دمار الكيزان
      زيدوهم بل بلوهم بل

  3. خسئت يا ادمن
    لماذا لا تنشر التعليق
    وتمكين المؤتمر اللاوطني

  4. صدقت لكن هل يعترف منهم احد وهل يوجد من يحاسب هم البلد والمواطن اخر اولويات حمدوك بل جهدهم موجه لحرب الاسلام و لتفكيك الجيش وتسليم مقدراتنا للبعثة الدولية دون حياء او وطنية خ

  5. ادارة محمد علي الجزولي !؟

    يعني كل ما يكتبه أي معتوه مختل نفسياً وعقلياً يتم نشره !؟

  6. لن تقبل الكفاءات المفصولة العودة لوظائفها لخدمة السودان وكلهم الآن في وظائفهم الجديدة ومخصصاتهم الفخمة بالخارج، يللا دوسوا الشعب الجابكم بالقطوعات والمحن والغلاء لأنو كله كوز.