أظافر أحزابنا.. والأقلام الرياضية

* أقلام رياضية معلقة من (عصبيتها):
* في الوطن العربي.. وإن كنا نشك أنه مازال (عربي)..
* نجد أن البرامج الرياضية في الفضائيات.
* تتحمل وحدها مسؤولية حالة الاحتقان.
* بين جماهير وعشاق كرة القدم.
* بينما أزعم أن إعلامنا الرياضي المكتوب منه وليس المرئي أو المسموع.
* هو الذي يساهم بدرجات متفاوتة في زيادة التعصب والتطرف.
* وتحويل هذه اللعبة من رياضة فيها منافسة شريفة.
* إلى وسيلة لتفجير شحنات الغضب والعنف..
* المشكلة تعود إلى انحياز أقلام لأندية رياضية وبالتحديد للهلال أو المريخ.
* هذا الانحياز ينتقل من موقعه الطبيعي داخل العاطفة الشخصية لمعظم الكتاب الرياضيين.
* ويتحول إلى سلوك مهني..
* أصبح من المألوف أن تتسابق الأقلام للفوز باهتمام القراء.
* حتى لو كان من خلال اختلاق الأخبار وفبركة التصريحات وتلوين العناوين والتحليلات.
* وافتعال المانشيتات التي تصور هزيمة أو نصرا كأنه بطولة وليس جريمة رياضية.
* حالة من الفوضى دفعت تعصب جماهير الكرة لدينا لدرجة غير مسبوقة مرشحة للتطور.
* الغريبة أن هناك صحفا خاصة تصدر باسم الناديين وتعبر عنهما.
* وهي أحد الحلول المهنية لصياغة أسلوب ومنهج رجل أو امرأة الإعلام الرياضي.
* تجمع الأقلام المرتبطة عاطفياً بالمريخ أو الهلال، ولا عزاء لبقية الفرق الرياضية، ليكتبوا وينشروا كل ما يؤكد انحيازهم.
* بينما نعتقد أن الإعلامي الرياضي في صحفنا القومية يجب أن يتحرر من شبهة الانحياز.
* ولكن الأمر ليس كذلك..
* إذ في صحافتنا القومية، والتي نعني بها السياسية التي تصدر عن شركات والبعض منها متغلغلة فيها الحكومة.
* و(الحكومة) نعني بها هنا اسم الدلع (للحزب الحاكم) .
* أصبحت المساحات الرياضية بها تبادل للخصومات والصراعات والمشاحنات والمهاترات..
* والسؤال: هل يوجد حل لاحتواء تلك الآثار السلبية؟.
* ونتساءل: متى نرى الحياد الإيجابي لدى إعلامنا الرياضي؟
* شعر وأظافر أحزابنا:
* في أفلام الرعب والحكايات العلمية الخيالية.
* شاعت قصص غريبة هي أن شعر الإنسان وأظافره تظل تنمو حتى بعد الموت.
* كانت البداية في الرواية الشهيرة عن الحرب العالمية (كل شيء هادئ في الميدان الغربي).
* فبطل الرواية قال عن صديق له: إن أظافره طالت بعد الموت.
* والحكايات التي تثير الفزع عما يحدث للشعر والأظافر من (طول) بعد الموت، كثيرة..
* ولكن وليم مايلث المؤلف والطبيب الشرعي الأمريكي قال في رواية له عنوانها (الرجال الموتى يروون قصصاً)..
* إن هذه القصص ليست حقيقية لأن نمو الشعر وطول الأظافر يحتاج إلى هرمونات لا تتوافر للميت بحال من الأحوال.
* بيد أن تلك الأهام والخيالات نؤكد أنها (حقيقة) في هذا الوطن.
* فقط انظروا إلى أحزابنا الكبيرة سوف تجدون أن شعرها وأظافرها مازالت تنمو.. بالرغم من أنها (ميتة)!
[/SIZE][/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي




