النيابة العامة تكشف تفاصيل رواية (الكونغولية) وتوقف مصدر الخبر
حسمت النيابة العامة الجدل بشأن ما أثير حول وصول سيدة افريقية الى الخرطوم لتصوير أفلام إباحية وقالت النيابة العامة إن الشرطة حققت في تلك المزاعم الصحافية ، أوقفت بناء عليها فنانين قبل أن يتم اطلاق سراحهم لاحقًا، بينما جرى توقيف مسؤول أمني يتهم بتسريب المعلومة.
وقالت النيابة العامة، في بيان، تلقته “إن الشرطة حققت في خبر وصول السيدة الأفريقية بعد أن فتحت دعوى”.
وأفادت أن الشرطة أوقفت ممثلين ومصورين وحققت معهم، ثم “تم فحص الكاميرات بواسطة المعامل الجنائية التي اقرت عدم وجود ما اشيع بواسطة المتهمة سارة التي لها علاقة بشخص يتبع لجهاز المخابرات العامة سربوا الخبر للصحيفة.
وأضاف البيان: “ما هو ثابت بالمحضر، لا يوجد ما اشيع بأن هناك سيدة أفريقية ولا يوجد ما يشير من تمثيل فيلم إباحي وفق افادة المعمل الجنائي وما أسفرت عنه التحريات”.
وكانت قوات الشرطة أوقفت ممثلين، بذريعة تصوير أفلام إباحية، بينما كان الباب يصورون فيلماً ثقافياً جرى بثه على يوتيوب.
وقالت النيابة العامة إن المتهمة سارة بعد اختلافها مع بعض الممثلين واستبعادها من التمثيل، اتصلت بأحد عناصر جهاز المخابرات العامة يدعى سيف الدولة عبد الواحد.
وأضافت: “ثبت من خلال التحقيق بأنه تم تسريب معلومات كاذبة تم نشرها في صحيفة الانتباهة، والتي كانت سببا لهذه الوقائع”.
وتابعت النيابة: “اثبتت التحقيقات عدم وجود سيدة أعمال أفريقية وعدم وجود فيلم إباحي، مما يستوجب معه المساءلة القانونية لكل من شارك في إشاعة الخبر الذي أرق مضجع المجتمع السوداني”.
وقررت النيابة العامة، وفقًا للبيان، شطب الدعوى الجنائية في مواجهة الممثلين، كما منحت الأذن بمقاضاة صحيفة الانتباهة للمتضررين من الخبر.
وقيّدت النيابة العامة دعوى جنائية منفصلة في مواجهة المتهمة سارة وعنصر جهاز المخابرات تحت المادتين 66 و69 من القانون الجنائي.
صحيفة الجريدة
أها … الكيزان وأشباههم من أدعياء التدين رايهم شنو بعد ما ثبت ان الخبر كاذب ومجر فبركة وتلفيق !؟
وهم كانوا قد أقاموا مأتماً وعويلا ونعوا الطهر والعفاف والفضيلة التي ذهبت بذهاب نظام الكيزان .. ثم من بعدهم ساد الانحلال وشاعت الفاحشة في عهد أعداء الدين من (يساريين .. شيوعيين .. علمانيين .. قحتيين) كما يدّعون كذباً ودائماً .
تُرى هل سيحولون غضبهم الآن فيهاجمون الصحيفة الناشرة للخبر المسيء والمشين لسمعة كل المجتمع السوداني أم سيلوذون بالصمت كما الشياطين الخُرس !؟