أبرز العناوينعالمية

بعد مقتل رئيس تشاد.. قوات التمرد تنوي اقتحام العاصمة وترفض تولي نجل ديبي الحكم


أكدت قوات التمرد في تشاد أنها تواصل طريقها للعاصمة نجامينا بعد ساعات من إعلان الجيش مقتل الرئيس محمد إدريس ديبي، وتشكيل مجلس عسكري لقيادة البلاد في فترة انتقالية.

وتعهد المتمردون مساء الثلاثاء بالوصول إلى نجامينا، ورفضوا “رفضا قاطعا” تشكيل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة نجل إدريس ديبي.

وقال الناطق باسم جبهة التناوب والتوافق، كينغابي أوغوزيمي دي تابول، “نرفض رفضا قاطعا المرحلة الانتقالية وننوي مواصلة الهجوم”.

وأضاف “تشاد لا يحكمها نظام ملكي، يجب ألا يكون هناك انتقال للسلطة من الأب إلى الابن”.

وتابع “قواتنا في طريقها إلى نجامينا؛ لكننا سنترك ما بين 15 إلى 28 ساعة لأبناء ديبي، كي يدفنوا والدهم وفق العادات”.

بدورها، قالت مجموعة العمل والعدل المعارضة إن تشاد ليست مملكة ولا يمكن انتقال السلطة بين أعضاء الأسرة الحاكمة، مضيفة أن “قوات المقاومة الوطنية” تتجه في هذه اللحظة نحو العاصمة.

وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة فضل عبدالرزّاق، إن ديبي كان يقود بنفسه معارك ضد حركات مسلحة، وأضاف أنه عقب إعلان مقتله، جرى انتشار محدود للجيش في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نجامينا.

وقال الجيش في بيانه المتلفز إن “رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة”.

وأوضح الجيش أن ديبي (68 عاما) قتل أثناء “مواجهته إرهابيين قادمين من ليبيا في الشمال”، وأنه كان يتفقد القوات التشادية المقاتلة.

وتدور المعارك منذ أيام في منطقة زيكي بإقليم كانم شمالي البلاد، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، وقد أسفرت عن مقتل المئات.

وحذرت السفارة الأميركية في تشاد هذا الأسبوع من تحرك الجماعات المسلحة باتجاه العاصمة نجامينا، ودعت دبلوماسييها غير الأساسيين إلى مغادرة البلاد، قائلة إن تلك الجماعات باتت قريبة من العاصمة.

وكان ديبي الذي حكم تشاد طيلة 30 عاما، على وشك أن يبدأ ولايته السادسة، بعدما أعلنت لجنة الانتخابات أمس الاثنين إعادة انتخابه بـ79.32% من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل/نيسان الجاري.

مجلس عسكري انتقالي
وعقب إعلان وفاة الرئيس، قال المتحدث باسم الجيش الجنرال عازم برماندوا أغونا في بيان تلي عبر الإذاعة الوطنية إنه “تم تشكيل مجلس عسكري بقيادة نجله الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو (المعروف أيضا بالجنرال محمد كاكا)”، وأضاف أن “المجلس اجتمع على الفور وأعلن ميثاق انتقال السلطة”.

وقال الجيش إن المجلس العسكري الانتقالي سيدير شؤون البلاد لمدة 18 شهرا، “ويضمن وحدتها واستقرارها”، وأضاف أن المجلس سيعلن ميثاقا بشأن حل البرلمان والحكومة، كما دعا في الوقت نفسه “جميع التشاديين في الداخل والخارج إلى الحوار”، وقال إنه سيعمل على تشكيل حكومة ومؤسسات انتقالية تشرف على تنظيم انتخابات.

وأعلن الجيش على الفور سلسلة من الإجراءات الاستثنائية، تشمل حظر التجول في كل أنحاء البلاد بين 6 مساء و5 صباحا، وإغلاق جميع منافذ البلاد البرية والبحرية حتى إشعار آخر.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أن دستور البلاد ينص على أن يتولى رئيس البرلمان رئاسة البلاد مؤقتا عند وفاة الرئيس أو عجزه عن أداء مهامه.

وقال جوناثان أوفي أنسا رئيس تحرير مجلة أفريكا بريفينغ (Africa Briefing) في حديث للجزيرة، إن ما يجري في تشاد هو انقلاب عسكري، وإنه لا يستبعد أن يكون ديبي قتل على يد أحد جنرالاته.

ورأى أن إعلان الجيش عن مقتله خلال المعارك مع الحركات المسلحة ليس منطقيا، بعد أن قالت السلطات إنها نجحت في صد المتمردين عن العاصمة نجامينا.

بيان فرنسي
من جانبها، شددت باريس على أهمية “الانتقال السلمي” للسلطة في تشاد حليفتها في منطقة الساحل. وتعتبر فرنسا، قوة الاستعمار السابقة لتشاد، نظام ديبي شريكا أساسيا في الحرب على “الحركات الإسلامية المتطرفة في الساحل”.

وقال البيان “فقدت تشاد رئيسا عمل دونما هوادة من أجل أمن البلاد واستقرار المنطقة على مدى 30 عاما، لقد فقدت فرنسا صديقا شجاعا”.

وشدت باريس على أهمية أن “تتم المرحلة الانتقالية في ظروف سلمية، وبروح من الحوار مع كل الأطراف السياسية والمجتمع المدني، والسماح بالعودة السريعة إلى حوكمة تشمل الجميع، وتعتمد على المؤسسات المدنية

المصدر : الجزيرة + وكالات


‫2 تعليقات

  1. سبب موت التشاديين والسودانيين والليبيين هي فرنسا هذه الدولة الوزير الايطالي وصفها وفي وجهها عن حق قال لفرنسا انت ليست دولة عظمى انت سارقة وناهبة للثروة الافريقية يعني لص حرامي رباطي ديل الفرنسين ثقافة هذا السلوك انعكس على الاقليم من المرتزقة روسيا وفرنسا يجب فتح بلاغ بالامم هذه دولة لصوص قتلة

  2. نهاية كل فرعون و نهاية كل ناكر للجميل السودان قدم لكل قادة افريقيا السند و وفر الدعم ضد المستعمر و ضد الدكتاتورية و كان الملجأ و منح الجنسية لبعضهم لكنهم جميعا طلعوا خونة و ناكرين للجميل و اصبحوا عملاء للغرب و اليهود ضد السودان و شعبه فذهبت كلاب اثيوبيا و قريبا سوف يلحقهم ابى احمد و افورقي كما ذهب النتن مبارك و الصومالى و قرنق و قذافي و بني على القباح حمار الكويت و طاؤوس سلطنة عمان و خنزير اليمن بن طالح و ال يهود بالسعودية و الامارات و قطر سوف تدور من جديد بدايتها البرهان و شلته الملحة وولاحزاب المرتدة و ملاقيط الشوارع ثم سيسي يهودى مصر و الحلوف حفتر و بقية عرق السلعلعل العفن.
    انتهي حكم القبيلة الواحدة للابد في تشاد و قبيلة واحدة كانت حاكمة و كمان اقلية في تشاد.

    سلفاكير ودع رقبتك الدور قرب.

    الحركات المسلحة اخذت سيك بالدو.
    ي الحلو و مستر لالالا تانى لا جرى لا طيران ولا تاتي و لا حبى و لا تحنيس قطع اخضر في الخريف و بعده سكب قصب بس.

    فرنسا فقدت من كان يحارب معها المسلمين دى فضيحة فرنسا هدية ليك بعد موتك ي عميل.

    مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين
    اللهم عليك باعداء دين هذه الامة المسلمة اللهم فرق شنلهم و شتت امرهم و اجعل كيدهم في نحورهم و تدبيرهم تدميرهم و اجعل اللهم الدائرة تدور عليهم و على اهلهم.

    قاااااادمون