أبرز العناوينسياسية

حسن مكي لـ”الواحة”: لم تحدث ثورة في السودان والإنقاذ 3 هي الحاكمة الآن

قدم الدكتور حسن مكي الباحث والأكاديمي، قراءة مختلفة لتطورات الأحداث السياسية والأمنية في السودان، وقال إنّ ما حدث ليست ثورة، وإنما احتجاجات شعبية أدّت إلى تقويض حكومة وقيام حكومة أخرى.

ووصف مكي في حوار مع موقع “الواحة”، وصف الحكومة الانتقالية بالإنقاذ “٣”، وأضاف: “النسخة الثالثة من الإنقاذ هي الحاكمة الآن”.
وقال حسن مكي، إن الإنقاذ الأولى هي مُثلث “الترابي، البشير وعلي عثمان”، والإنقاذ الثانية هي “البشير”، أما الإنقاذ الثالثة فهي اللجنة الأمنية التي لا تزال تحكم، وتابع: “افتكر أن بعضهم كانت لديه رجاحة عقل وقوة تقدير، وفي النهاية استطاعوا أن يتماشوا مع الموجة، إلى أن يكسروها، ويمتصوها، والآن الأمور تحت سيطرتهم”..

وأبدى مكي، استغرابه من أن القيادة كان من المفترض أن تنتقل من العسكريين إلى المدنيين في أبريل هذا، لكنها لم تحدث، وأضاف “المدنيين ذاتهم لو أدّوها ليهم ما بشيلوها، وهم ما عندهم ثقة، بدليل أن رئيس الوزراء حتى الآن لم يستطع إقامة مقابلة جماهيرية ناجحة”، وأشار الى أن التدخل الخارجي الآن كبير جداً، وهنالك أموال تسيير تُدفع، وأكد وجود فراغ سياسي كبير في السودان، احتلته دول الخليج ومصر، ومن خلفهم أمريكا وبريطانيا.

وزاد مكي: “أغرب حاجة أن جوبا الأن تقود الخرطوم بخصوص اتفاق السلام، مع أنّ الفارق الحضاري بين جوبا والخرطوم نحو مائتي سنة، وهذا ليس لأنّ جوبا فيها سلفا كير، وإنما فيها المخابرات الغربية” – على حد وصفه.

الواحة- عزمي عبد الرازق

‫6 تعليقات

  1. المفكر والمحلل العبقري حسن مكي !!!

    ومن يتوقع أصلاً أن يعترف أي كوز بقيام ثورة في السودان !؟

  2. لو واحدة بنت ناس اهلها كانوا شايفنها محترمة مشت زنت وعملت الفواحش … هل اهلها ونظرة الناس ليها ح تظل هي نفسها؟ يا حسن مكي انقاذك الثالثة حللت الربا والخمر وكل الفواحش وفقدت قاعدتها القديمة الي غير رجعة …

  3. قامت ثوره و لكنها سرقت.

    ودا كلام ناس ثوار زي سيف الدوله حمدنا الله.

    وهو ما كوز.

    ديل في عامين اجرموا اكتر من ال كيزان لانهم بقايا كيزان.

    برهان كباشي
    العطا و حمتي و حتي حمدوك لمعوه كيزان. جبريل و مناوي حتي الحلو كان معين في حكم ال كيزان.

    الثوره الحقيقيه قادمه لازالتهم.

    لن يصبر الشعب اكتر مما عاني و انسحق.

    المشكله ديل البقايا عندهم جيوش في قلب الخرطوم

  4. صحيح ما قال فالبرهان وحميدتي هم المسيطرين على الوضع في السودان .. صحيح هذه الانقاذ 3 كما سميتها
    هل يعقل ان تكون اللجنة الأمنية لنظام قمعي احتج الناس لازالته أن تكون هي الحاكم الفعلي اليوم؟؟
    والدليل اكثر المناصب في الدولة حساسية يمكسلها اهل الانقاذ
    ليس هنالك محاكمات انما مسرحيات